تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهود التنويع الاقتصادي بشكل مطرد مع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
في الإصدار الأخير من تقرير بي دبليو سي للاقتصاد السعودي في الشرق الأوسط، نستكشف التقدم الذي أحرزته المملكة نحو تحقيق مستقبل مستقر ومستدام للطاقة، بهدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.
كان أداء الاقتصاد غير النفطي قويا في النصف الأول من عام 2024، حيث ارتفع بنسبة 3.8% على أساس سنوي مدعوما بتوسع بنسبة 4.9% في القطاع الخاص في الربع الثاني وهو أقوى أداء خلال عام.
ويقود هذا النمو قطاعا التجارة والضيافة، اللذين نما بنسبة 6.4% في النصف الأول. كما أظهرت القطاعات الرئيسية الأخرى، مثل النقل والاتصالات (4.8%)، والخدمات المالية والأعمال (3.8%)، نموا إيجابيا.
حققت رحلة الاستدامة في المملكة العربية السعودية إنجازات مهمة، بما في ذلك تطوير الغاز غير المصاحب، الذي يمثل الآن نصف إجمالي إنتاج الغاز في البلاد.
ومن المقرر أن تؤدي خطط توسيع إنتاج الغاز، مع التركيز على حقل الجافورة للغاز غير التقليدي، إلى تعزيز تحول الطاقة في المملكة. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الجافورة في الربع الثالث من عام 2025، مع زيادة إنتاج الغاز إلى 2 مليار قدم مكعب في اليوم بحلول عام 2030.
تستمر طموحات المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة المتجددة في اكتساب الزخم، بهدف إضافة 20 غيغاواط من قدرة الطاقة المتجددة سنويًا لتصل إلى 130.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس