قال سكان، إن مستوطنين يهوداً أحرقوا 20 سيارة في هجوم على منازل فلسطينيين على مشارف رام الله، اليوم الاثنين، في واحدة من أجرأ هجماتهم حتى الآن بالمنطقة.
فتح تحقيق
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها فتحت تحقيقاً في التقارير حول إحراق السيارات.
وقال مسؤول الدفاع المدني في المدينة رامي عمر، إن الجهاز تلقى بلاغاً «الساعة الثالثة والنصف فجراً بأن مستوطنين دخلوا المنطقة وبدأوا بأعمال شغب». وقال إيهاب الزبن، أحد سكان المبنى المؤلف من خمس طبقات، إنه لاحظ حركة مستوطنين بعد منتصف الليل من داخل منزله. «رأيتهم وهم يسكبون مواد سائلة على المركبات أمام البناية، ومن ثم يشعلون النار فيها». وتابع «صرخت باتجاههم من شقتي»، مضيفاً «حين نزلت أمام المنزل مع جيران في محاولة لإطفاء النار، أطلق المستوطنون النار باتجاهنا». وقال الزبن إن عدد المستوطنين كان بين 10 و12 شخصاً.
مركبات تحترق الصورة
وشاهد مراسلون لوكالة فرانس برس مركبات من أنواع مختلفة تحترق أمام المبنى في البيرة، في حين علا دخان أسود من مركبات أخرى بعد احتراقها بالكامل، ووصل إلى داخل بعض الشقق. وقال سكان إن أكثر من 60 شخصاً يقيمون في البناية، بينهم أطفال.
وذكر مصدر أمني فلسطيني أن التقديرات الأولية تشير إلى أن «المستوطنين وصلوا من بؤرة استيطانية محاذية لمستوطنة بيت إيل». وقال عبد الله أبو رحمة من الهيئة الفلسطينية لمقاومة الاستيطان لوكالة فرانس برس إن «تنظيماً متطرفاً من المستوطنين» موجود في هذه البؤرة، و«سبق له أن نفّذ العديد من الهجمات على قرى مجاورة».
ترويع للفلسطينيين
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الشرطة وجهاز الشين بت «فتحا تحقيقاً بعد ورود معلومات عن إحراق عدد من السيارات الفلسطينية ليلاً في البيرة. ويجمع عناصر الشرطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية