حذر تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة ونشر الجمعة الماضية من أن جماعة الحوثي في اليمن تتحول إلى "منظمة عسكرية قوية" توسع قدراتها التشغيلية بفضل دعم عسكري "غير مسبوق" خصوصاً من جانب إيران وحزب الله. واستحوذ التقرير الأممي على قدر من اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي، لذا نحاول فيما يلي رصد ردود الأفعال تجاه ما ذُكر عن هذه الجماعة في التقرير.
وكتب الخبراء المكلفون من مجلس الأمن أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، عمل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات كبيرة في اليمن على "استغلال الوضع الإقليمي وتعزيز تعاونهم مع ما يُسمى محورالمقاومة الذي يضم إيران وجماعات مثل حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني".
وركز بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الملفات التي تناولها التقرير الأممي، "والتي تتمثل في دعم الجماعة المسلحة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة في اليمن وجماعات في الصومال، وملف استغلال حرب غزة لاستغلال السفن التجارية، واستمرار تدفق السلاح الإيراني للجماعة، وتجنيد المهاجرين من أفريقيا في صفوفهم".
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. وأشار التقرير الذي يغطي الفترة من أيلول/سبتمبر 2023 حتى نهاية تموز/يوليو 2024، إلى "تحول الحوثيين من جماعة مسلحة محلية محدودة القدرات، إلى منظمة عسكرية قوية، حيث تَوسع نطاق قدراتهم التشغيلية متجاوزة بكثير حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتهم".
وذكر التقرير أن ما جعل هذا التحول ممكناً هو "نقل المعدات والمساعدة والتدريب من جانب فيلق القدس"، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني، ومن جانب حزب الله والجماعات الموالية لإيران في العراق، متحدثاً أيضاً عن إنشاء "مراكز عمليات مشتركة" في العراق ولبنان بهدف "تنسيق الأعمال العسكرية المشتركة".
قصص مقترحة نهاية
وتناول النشطاء تحذير التقرير الأممي من أن "عمليات نقل الأعتدة والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى الحوثيين من مصادر خارجية، بما اتفيها ذلك الدعم المالي المقدم لهم وتدريب مقاتليهم، هي عمليات غير مسبوقة من حيث حجمها وطبيعتها ونطاقها".
تركيز التقرير "على العلاقة بين الحوثيين والجماعات الإرهابية والتعاون فيما بينها"، أثار قلق الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. وهناك من يرى أن التقرير به أوجه قصور عدة في التعامل مع واقع الحوثيين على الأرض حتى أن البعض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي