اقتربت نهاية الانتخابات الأمريكية (2024) ويسدل الستار.. وتبدأ التحليلات والتقارير الإخبارية تدون ما يحدث، ويدخل المرشح الفائز بوابة البيت الأبيض سواء كان على رأسه القبعة الحمراء أو المنافس الآخر صاحب القبعة الزرقاء. ومع بداية عمله ستختفي كل ملفات الانتخابات والشعارات ويفتح ما يقدم له من ملفات ومن أولها ملف اقتصاد أمريكا.. وينتظر الناخب الأمريكي أربع سنوات قادمة لدورة انتخابية جديدة.. ينتظر تحقيق ما يمكن من وعود.
والشعار الذي يلفت الانتباه في انتخابات هذا العام.. صاحبه مشهور "ترامب" ويرتدي القبعة الحمراء مكتوب عليها "لنجعل أمريكا دولة عظيمة مرة أخرى" (Make America Great Again ) وهناك صيغ متعددة.. منها: (لنحافظ على عظمة أمريكا) و(اجعلوا أمريكا غنية مرة أخرى)، وعند النظر لتلك الجمل من خلال الدلالة اللغوية تؤكد أن أمريكا كانت عظيمة. ويبقى السؤال "هل أمريكا دولة عظيمة؟" وهذا السؤال تم مناقشته في داخل وخارج أمريكا.. فهو سؤال متداول وليس عليه خطوط حمراء أو سوداء، وتم تداوله بمستويات مختلفة وفي برامج محطات تلفزيون محلية، ومن ذلك مسلسل تلفزيوني أمريكي بعنوان (The newsroom) تمت مشاهدته عام (2012) وما زالت حلقاته في تطبيقات شبكة المعلومات "الإنترنت" وعدد حلقاته (25) حلقة حوارية وفي أول حلقة تم طرح السؤال "لماذا أمريكا هي أعظم دولة في العالم؟" وكانت هناك إجابات مختلفة ومتباينة وصادمة.. والإجابة التي كانت أكثر قوة هي "نعم أمريكا ليست أعظم دولة في العالم".. وفي حلقة مسلسل "غرفة الأخبار" وضح صاحب الإجابة مبررات تؤيد قوله، منها مؤشر ترتيب أمريكا في حقوق الإنسان، وغير ذلك من المؤشرات والتصنيفات للدول، ولم يكن ذاك البرنامج التلفزيوني الوحيد الذي أشار إلى موضوع "عظمة أمريكا" بل هناك مقالات وتقارير ومقاطع مرئية كثيرة، وتمت الإشارة لذلك في مصادر متعددة، منها تقرير مركز بحوث التنمية الصيني الذي يقول "إن الولايات المتحدة ستظل القوة العظمى الاقتصادية العالمية الوحيدة في العالم حتى 2035".
وأيضا قال بن والاس وزير الدفاع البريطاني سابقا "القوة العظمى غير المستعدة للالتزام بشيء ما قد لا تكون على الأرجح قوة عظمى". وتشير مواقع إخبارية إلى أن "رونالد ريجان"، المرشح الجمهوري للرئاسة عام 1980م،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة