أعلنت وزارة التعليم، قبل أيام، أن من شروط ترشح المعلمين والمعلمات لدراسة الماجستير في اللغة الصينية ألا يزيد العمر عن 40 عامًا. سؤالي: لماذا شرط العمر في التعليم، وتحديدًا 40 كحد أقصى؟
هل هناك دراسات علمية دقيقة تؤكد أن أفراد هذا العمر غير قادرين على تعلم لغات جديدة؟ أم أن هناك دلائل تدعم فكرة أن من بعمر الأربعين لا يزال قادرًا على تعلم اللغة بفاعلية؟
تعالوا معي، دولة مثل اليابان، عمر الشباب عندهم «60 عامًا» والأرقام الأخيرة تشير إلى أن متوسط عمر النساء نحو 87 عامًا، والرجال نحو 81 عامًا. وهم في الأربعين في ريعان شبابهم يدرسون ويتعلمون لغات جديدة وليس لديهم قيد اسمه العمر. مؤسساتهم التعليمية تجاوزت الحدود العمرية، وتستند بدلًا من ذلك إلى قدرات ومؤهلات المرشحين، والعديد من الفنانين والمهندسين قرروا العودة إلى الدراسة في منتصف حياتهم المهنية لتحقيق أحلامهم الأكاديمية، ونجحوا في ذلك بفضل الدعم المؤسسي. بل عندما ننظر إلى شبابنا السعودي، كان هناك العديد منهم مرافقين خلال مرحلة الابتعاث في أمريكا وبعض الدول الأوروبية، وقد تمكنوا من تعلم عدة لغات، مثل الإنجليزية والفرنسية، رغم تجاوزهم الأربعين، وهم مؤهلون لدراسة البكالوريوس والماجستير. نعم هناك لا يقف أحد أمام رغبتك، لأن اختيار التخصص أو تعلم لغة جديدة حق من حقوقك.
في الولايات المتحدة تُعتبر الجامعات مراكز للابتكار والتنوع، وتُسجل العديد من الجامعات حالات خريجين في الأربعينات والخمسينات من عمرهم، الذين قرروا تغيير مسارهم المهني وتعلم مجالات جديدة، ما يعكس المرونة والتكيف في منظومة التعليم الأمريكية. في المملكة المتحدة - مثال آخر - نجد علامات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية