قبل أسبوع قرأت خبراً صحفياً نصه (حصدت مؤسسةُ الإسكان التنموي الأهلية «سكن»، جائزةَ مكة للتميز في فرع المسار الإنساني؛ نظير تميزها في حملة «جود المناطق»، التي أسهمت في توفير أكثر من 4900 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في مختلف مناطق المملكة، وسلم الجائزةَ نائبُ أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، للأمين العام لـ«سكن» عبد العزيز بن صالح الكريديس...إلخ)، وحاولت تتبع أصداء هذا الخبر لدى قادة الرأي من كتاب المقالات وصانعي المحتوى المرئي في وسائل التواصل الاجتماعية فلم أجد سوى إعادة للخبر كما وكأنها مجرد ردود من الذكاء الاصطناعي دون إظهار الصبغة البشرية والمشاعرية التي نشعر بها لسماعنا هذا الإنجاز الذي يعد نموذجاً فريداً على مستوى العالم في ما يخص طريقة منصة جود بشكل عام، وهذا منجز واحد من عدة منجزات وصلت إلى تمكين عدد 33 ألف أسرة من مساكن لهم بمبالغ تقارب 900 مليون ريال من تبرعات المانحين.
فهل هذا التكافل الإنساني الذي أساسه تعاليم ديننا الحنيف، هل هو في صالح الأسرة المستفيدة ويعتبر تكاليف على التاجر فقط أم إن التاجر هو الرابح الأول من هذه المؤسسة وحلولها الإسكانية.
بصورة مبسطة هل يمكن لتاجر أن يربح في منطقة ينعدم فيها الأمان المجتمعي؟ وهل تساءلنا يوماً عن السبب الحقيقي وراء ما نشاهده في مقاطع الفيديو لأحياء بعينها في مدن مثل نيويورك ولاس فيجاس وغيرها حول العالم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية