أطلقت حكومة دولة الإمارات برنامج القيادات الحكومية الشابة 2024 ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، للتركيز على اكتشاف القادة الشباب في العمل الحكومي على مستوى الدولة.
ولأول مرة في تاريخ الاجتماعات السنوية التي انطلقت في 2017، سيتمكن القادة الشباب الذين تم اكتشافهم ضمن سلسلة من الاختبارات المتقدمة، من المشاركة مع المسؤولين الحكوميين في الاجتماعات، والتعرف إلى توجهات الحكومة والاستراتيجيات والمشاريع الوطنية، لإعدادهم ليكونوا ضمن نخبة من القيادات الحكومية المستقبلية القادرة على تحقيق التحولات التنموية الكبرى.
يشكل البرنامج الجديد الذي يضم في دورته الأولى 45 مشاركاً من القادة الشباب من مختلف الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي في الدولة، منصة وطنية لبناء القدرات والمهارات الاستثنائية الملهمة التي تمتلك حساً عالياً بالمسؤولية، وروح المبادرة، وقدرات القيادة الاستراتيجية التي تجعلهم جيلاً جاهزاً لصناعة مستقبل أفضل لدولة الإمارات.
قفزات استثنائية
أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حققت تحولات وقفزات استثنائية تخطت عقوداً من التطوير المتقدم، وتعمل اليوم على الجاهزية لمرحلة جديدة من الفرص، بطاقات القيادات الحكومية الشابة التي ستسهم في تحقيق قفزات تنموية استثنائية تنعكس إيجاباً على بناء غدٍ أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقالت معاليها، خلال كلمتها التي حملت عنوان «راية الأجيال الشابة في حكومة دولة الإمارات»، إن البرنامج يمثل نموذج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في بناء جيلٍ من قيادات المستقبل الحكومية تحمل راية المسؤولية، ويعكس رؤيتها في إعداد أجيال متعاقبة من الطاقات الحكومية المؤثرة تحقق القفزات التنموية والتحولات الاستثنائية الكبرى.
صناعة التغيير
من جهته، أكد معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن قيادة دولة الإمارات آمنت بطاقات شبابها وقدراتهم العظيمة، ومنحتهم الفرصة للمساهمة في تصميم القرار الحكومي ضمن أهم المنصات الوطنية لصناعة التغيير، ومكّنتهم عبر البرامج والمبادرات القيادية المتعددة التي أطلقتها على مدى عقود مضت، والتي خرّجت لنا جيلاً من القدوات الذين أسهموا في تحقيق الرؤى والمستهدفات الوطنية، وشاركوا في صناعة مستقبل أفضل.
وتناول معاليه، في كلمته، تجربته ضمن برنامج إعداد روّاد الفضاء الإماراتيين ليكون أحد أبرز روّاد الفضاء ضمن أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي امتدت لمدة 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، حيث تحدث عن مجموعة الخبرات التي تعلمها من خلال تجاربه العديدة، وكيفية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية