على الرغم من أن الولايات المتحدة تضم خمسين ولاية، فإن تركيز المرشحين للرئاسة خلال حملاتهم الانتخابية ينصب بشكل كبير على ولايات تُسمى بالمتأرجحة، وذلك لأنّ تحقيق الفوز فيها لصالح الجمهوريين أو الديمقراطيين يعني تحديد مصير الحزبين وحسم الفوز النهائي لأحدهما في انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الأول الجاري.
تنقسم الولايات الأميركية إلى اللونين الأحمر والأزرق، للتمييز بين المعسكرَين الليبرالي والمحافظ. ويشار إلى الولايات التي تميل في تصويتها للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية بالأحمر، في حين يشار إلى الولايات التي تميل للحزب الديمقراطي باللون الأزرق.
وقد تعززّت هذه النظرة إلى بعض الولايات على أنها "زرقاء" أو "حمراء" بدرجة من الاستقرار الحزبي خلال السنوات الماضية، إذ لم تغير 37 ولاية توجهاتها الحزبية منذ انتخابات عام 2000.
الولايات الأرجوانية
وهناك لون ثالث أرجواني يشار به إلى الولايات المتأرجحة، أو "ساحة المعركة"، وسميت بذلك لأن مواقفها تتغير من دورة انتخابية لأخرى، وذلك نظرًا لتقارب نسبتي أنصار اللون الأزرق وأنصار اللون الأحمر، بحيث يصعب التنبؤ بمن سيفوز فيها.
وترى استطلاعات الرأي أن ست ولايات ستكون متأرجحة في انتخابات 2024، وهذه الولايات هي أريزونا وميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا، ونيفادا وويسكونسن، وبعض التقديرات تضيف ولاية سابعة وهي ولاية كارولينا الشمالية.
كيف تتوزع الأصوات بين الولايات المتأرجحة؟
وعلى العموم، تتغير خريطة الولايات المتأرجحة مع كل دورة انتخابية، وتتطور استجابة لسياسة المرشحين وتوجهات الناخبين.
وتساهم هذه الولايات السبع بما مجموعُه 93 صوتًا انتخابيًا، ويتغير هذا العدد طبعًا لتغير الولايات المتأرجحة.
وتتوزع تلك الأصوات كالآتي: 11 صوتًا انتخابيًا لأريزونا، و15 صوتًا انتخابيًا لميشيغان، و16 لجورجيا، و19 لبنسلفانيا، ولنيفادا 6 أصوات، وويسكونسن 10 أصوات، في حين تملك ولاية كارولينا الشمالية 16 صوتًا انتخابيًا.
وتُمنح هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي