وجود نخبة من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي أدار الكثير من الأعناق الرياضية في العالم، وجعلها تتجه صوب دورينا لمتابعة النجوم المتوقدة، وضاعف هذا الجانب الصافرة التحكيمية، التي هي الأخرى كانت مُعززة؛ لتوقد المنافسة بتواجد نخبة من القضاة العالميين الأجانب المحايدين يديرون سباق الفرق. الدوري السعودي صُرف عليه ملايين الريالات؛ الأمر الذي وضعه في مقدمة الدوريات العالمية. تلك المعطيات الملموسة قد تفسدها صافرة خاطئة، فكيف بنزال حساس تحدث فيه ثلاث ضربات جزاء على حد ذكر الكثير من المحللين التحكيميين، علاوة على وجود طرد لاعبين؛ نظرًا لدخولهم العنيف الذي يستوجب ظهور البطاقة الحمراء، غير أن هذه القرارات صودرت رغم نداء غرفة التقنية للحكم، لكنه رأى العكس. تلك الحالات حدثت في لقاء الهلال والنصر على ملعب الأخير، حيث أجمع ساسة التحكيم وجود أكثر من جزائية للهلال، وطرد على أقل تقدير للاعب النصر ماني، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، الأمر الذي يثير التساؤلات لحدوث مثل تلك الحالات والمستفيد واحد. في يقيني أن هذه الأجواء تسهم في تشويه المنافسة، خاصة أن عيون محايدة تراقب تحركات دورينا العزيز على قلوبنا. الأكيد أن الحكم الألماني فيلكس الذي أدار نزال الديربي لم يكن موفقًا؛ رغم التحذيرات التي لاحت قبل المباراة، وكشفت جزءًا من تاريخه، والجميع ينشد منافسة شريفة لا يبخس فيها حق فريق على الآخر، والأجدر يكسب، والمعاناة التي ستواجه الهلال في المستقبل- كما تم تداولها- نتمنى ألا نراها على أرض الواقع. المشكلة أن بعض الإعلاميين الذين قضوا ردحًا من الزمن باركوا تلك الأخطاء وأشادوا بالمحلل، الذي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية