سلطت الأضواء في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وانصب الاهتمام على دونالد ترامب، وكامالا هاريس، رغم أن هناك عدة منافسين. ومنذ بدء السباق إلى البيت الأبيض، غابت الأضواء عن مرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانصب الاهتمام على كامالا هاريس، و دونالد ترامب، وضاع حق منافسين في العرس الانتخابي لدى وسائل الإعلام إلا قليلا.
وإضافة إلى مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يترك النظام الانتخابي الأمريكي مجالا لمرشحين آخرين للتنافس، وفي اقتراع يوم الثلاثاء، سيكون إلى جانب دونالد ترامب وكامالا هاريس على بطاقة الاقتراع مرشحون، أبرزهم مرشحة الخضر جيل ستاين، والناشط السياسي والأكاديمي، كورنيل ويست، ومرشح الحزب التحرري تشايس أوليفر.
ويأتي على رأس المرشحين المستقلين، الناشط السياسي والأكاديمي، كورنيل ويست، إذ أعلن في يونيو الماضي عن خطته لاجتذاب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية في سباقه نحو البيت الأبيض.
وفي البداية، سعى الأكاديمي الأمريكي إلى الترشح عن حزب الخضر، لكنه أعلن ترشحه كمستقل، قائلا إن الجمهور يتوقى إلى سياسات "جيدة" بدلا من الحزبية، متعهدا بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.
ويتخذ ويست موقفا مناهضا لسياسات المرشحين الديمقراطية، كامالا هاريس "مجرمة الحرب"، والجمهوري دونالد ترامب "رجل العصابات"، فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وقال ويست في وقت سابق: "مع بقاء ستة أيام على الانتخابات، إليكم بضع كلمات عن الفاشية المتصاعدة التي يمارسها ترامب، والعسكرة المتعددة الثقافات التي تمارسها مجرمة الحرب هاريس! أنا لا أعتبر أولئك الذين لا أتفق معهم شياطين - مثل أولئك الذين صوتوا لصالح هاريس في الولايات المتأرجحة. فقط كن واضحا أن الإبادة الجماعية التي ترعاها الولايات المتحدة في غزة هي استمرار للفاشية في الداخل".
وتسعى الطبيبة الأمريكية، جيل ستاين، إلى خوض المنافسة مرة أخرى في الانتخابات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم