ارتفعت الأسهم الآسيوية، بينما ظل الدولار الأميركي ثابتا مع توخي المستثمرين الحذر واقتراب موعد الانتخابات الأميركية، التي تشير الاستطلاعات إلى فارق ضئيل في الأصوات بين المرشحيّن، هذا بجانب قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع.
صعد مؤشر "إم إي سي آي" (MSCI) بنسبة 0.2%، بدعم من ارتفاع المؤشرات اليابانية بنحو 1% بعد عطلة عامة. كما ارتفعت الأسهم في الصين وهونغ كونغ، في حين تراجعت الأسهم في أستراليا. فيما واصل مؤشر بلومبرغ للدولار استقراره، وارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة.
تطغى الانتخابات الرئاسية كحدث مهم للأسواق المالية هذا الأسبوع، حيث تُظهر الاستطلاعات أن الأميركيين منقسمون بفارق ضئيل بين
إضافة لذلك، فإن هناك محفزات إضافية قد تسهم في تحريك السوق. سيتبع يوم الانتخابات مباشرة قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، والمؤتمر الصحفي لجيروم باول، حيث سيقدم تفاصيل حول مسار سعر الفائدة للبنك المركزي. ومن المتوقع أن تعلن مجموعة كبيرة من الشركات الأميركية عن أرباحها.
تحركات الدولار الأميركي
قال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة "بيبرستون"، في حديثه لتلفزيون "بلومبرغ": "من المحتمل أن يكون الدولار الأميركي هو المتغير الأكثر وضوحا لهذا الأسبوع". وأوضح أنه في حالة فوز هاريس مع وجود كونغرس منقسم، سيكون هناك مبرر لبيع العملة الأميركية، بينما "إذا حقق ترمب الفوز، فمن المحتمل أن نشهد زيادة صغيرة في الدولار، حوالي 1% أو 2% خلال يوم أو يومين".
في آسيا، تتركز الأنظار على اليوم الثاني من اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب في الصين، حيث يُتوقع على نطاق واسع أن تكشف الحكومة عن حزمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg