طلال بنّان : ليلة الحسم مقالات عكاظ ً

اليوم الثلاثاء الخامس من نوفمبر يذهب الأمريكيون بعرض ستة مواقيت زمنية، لصناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة، وكذا جميع نواب مجلس النواب (٤٣٥ نائباً) وثلث أعضاء مجلس الشيوخ (٣٣ شيخاً). لكن بؤرة الإثارة في هذه الانتخابات، هي: الانتخابات الرئاسية التي ستحظى بمتابعة واهتمام ليس فقط الأمريكيين، بل الكثيرين في العالم، بما لا تحظى به أي انتخابات أخرى، تُجرى بأي دولة في العالم.

حتى هذه اللحظة.. وحتى عند إغلاق لجان الاقتراع، بل وحتى -أحياناً- بعد انتهاء اليوم الانتخابي، من الصعب استشراف من هو الرئيس القادم للولايات المتحدة (المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترمب أو المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس)، في حالة عدم ظهور النتيجة النهائية لبعض الولايات، بالذات المتأرجحة منها. طوال يوم الانتخابات، وقبل غلق لجان الانتخابات أبوابها، يحظر على أي وسيلة إعلامية أن تعلن عن استشرافها لأي مرشح فوزه بالانتخابات، حتى لا تؤثر على خيارات الناخب عند إدلائه بصوته. قوانين صارمة تحكم عملية التصويت توخياً لنزاهة العملية التصويتية وحياديتها.

رغم هذه الاحتياطات الصارمة التي تحكمها قوانين صارمة، لا يخلو الأمر من تجاوزات قد يأخذ الفصل فيها وقتاً طويلاً. لكن التجاوز الأخطر، هنا عندما يُقدم أحد المرشحين على إعلان فوزه بالانتخابات، قبل الإعلان عن ذلك رسمياً، خاصة لو ظهر أن هناك تقارباً دقيقاً بين أصوات كلا المرشحين، بحيث تعجز وسائل الإعلام الرئيسية عن استشراف من هو الرئيس القادم للولايات المتحدة. هنا يحدث إرباك شديد، قد يقود إلى سلوكٍ من عدم الاستقرار، بالذات: إذا لم يعترف الطرف الآخر، بزعم خصمه الفوز بالانتخابات.

الرئيس ترمب، بتتبع سلوكه الانتخابي، قد يلجأ إلى الإعلان عن فوزه مبكراً، ليتسنى له لاحقاً الطعن في نتيجة الانتخابات، إذا لم تأتِ في صالحه. في المقابل: استبقت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 55 دقيقة
منذ ساعة
منذ 53 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 15 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات