مع تقدّم مراحل الأدوار الإقصائية لـ«نهائيات جولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات» التي تُقام حالياً في العاصمة السعودية الرياض في صالة «أرينا» بـ«جامعة الملك سعود»، أصبحت أرينا سابالينكا على بُعد فوز واحد من ضمان صدارة التصنيف حتى نهاية العام، بعد تأهلها إلى الدور نصف النهائي.
وبحسب شبكة «The Athletic» أوقعت القرعة سابالينكا مع ياسمين باوليني وإيلينا ريباكينا وتشينغ كينوين في مرحلة المجموعات التي بدأت، السبت.
وأوقعت القرعة إيغا شفيونتيك المصنّفة الثانية عالمياً التي تتطلّع إلى الإطاحة بسابالينكا المصنّفة الأولى عالمياً، في مواجهة كوكو غوف التي تملك سجلاً قياسياً 11 - 1 ضدها، وجيسيكا بيغولا التي تغلبت عليها في ربع نهائي «بطولة أميركا المفتوحة»، وباربورا كريتشيكوفا بطلة «ويمبلدون».
تفوّقت سابالينكا 3 - 2 في مواجهتها المباشرة أمام باوليني بالفوز 6 - 3، و7 - 5 يوم الاثنين. بعد التأخر في المجموعة الأولى والتقدم 4 - 2 في المجموعة الثانية، بدت النتيجة شكلية، لكن باوليني عادت لتقاتل حتى 5 - 5، قبل أن يظهر ضغط سابالينكا.
ستواجه سابالينكا ريباكينا يوم الأربعاء، بحثاً عن الفوز الذي سيجعلها تُنهي عام 2024 على قمة تصنيف «لاعبات التنس المحترفات»، في مواجهة مباشرة تتقدّم فيها 6 - 3.
تغلبت ريباكينا على اللاعبة البيلاروسية في آخر لقاء بينهما على الملاعب الصلبة في نهائي «بيرزبن» 2024، لكنها لم تلعب أي مباراة تنافسية منذ الدور الأول من «بطولة أميركا المفتوحة» قبل وصولها إلى السعودية؛ حيث انسحبت من الكثير من البطولات بسبب الإصابة والمرض طوال العام. وقد أبقتها نتائجها المبكرة، بما في ذلك ثلاثة ألقاب ونهائيان، في دائرة المنافسة على بطولة نهاية العام.
ورغم أن ريباكينا خسرت أول مباراتين لها في الرياض؛ حيث انتصرت باوليني 7 - 6، و6 - 4 قبل أن تحافظ تشينغ على آمالها في التأهل بفوزها 7 - 6، و3 - 6، و6 - 1، فإنها ترى أن البطولة كانت بمثابة تمرين لتقييم مستواها وتعزيز صلابة المباريات.
التقت سابالينكا وتشينغ مؤخراً في نهائي بطولة «ووهان» المفتوحة؛ حيث كسرت تشينغ إرسال سابالينكا، وفازت بمجموعة على اللاعبة البيلاروسية للمرة الأولى. فازت سابالينكا بمواجهاتهما الثلاث السابقة، بما في ذلك نهائي «بطولة أستراليا المفتوحة» 2024، دون أن تخسر أي مجموعة أو إرسالها، وكررت ذلك في الرياض بالفوز 6 - 3، و6 - 4.
في أول مشاركة تنافسية لشفيونتيك مع المدرب الجديد، ويم فيسيت، عادت من البداية البطيئة لتفوز على كريتشيكوفا 4 - 6، و7 - 5، و6 - 2، وسيطرت على المباراة مع استمرارها. كانت غوف التي أظهرت ثقة متجددة في ضرباتها الأمامية منذ انفصالها عن المدرب براد غيلبرت -رغم بعض العروض المهتزة في الإرسال- كانت مسيطرة دائماً على مباراتها الافتتاحية ضد مواطنتها بيغولا؛ حيث فازت بسهولة 6 - 3، و6 - 2.
وتلعب بيغولا وكريتشيكوفا، اليوم (الثلاثاء)، بحثاً عن الفوز الذي سيُبقي على آمالهما في التأهل، في حين تتواجه شفيونتيك وغوف على الصدارة في الدور قبل النهائي من مجموعتهما.
وفازت شفيونتيك في 11 من 12 مباراة ضد غوف. وستقدّم شفيونتيك الكثير من الإثارة خلال أول بطولة لها مع مدربها الجديد، ويم فيسيت، بعد انفصالها عن مدربها توماش فيكتوروفسكي الذي عمل معها لمدة ثلاث سنوات في وقت سابق من هذا الشهر. كما أنها حديثة العهد نسبياً بعد غيابها عن المشاركة في البطولة الآسيوية، بعد أن أثارت مشكلات في جدول مباريات التنس في الجزء الأخير من الصيف.
وتُعدّ بطلة «ويمبلدون» كريتشيكوفا بطاقة البديل في المجموعة، وفي البطولة بوجه عام. بعد أن تأهلت من خلال فوزها بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى وليس من خلال مستواها طوال الموسم، يمكنها أن تقدم أداءً مثيراً كما فعلت في لندن، أو أن تقدم أداءً غير مبالٍ. فعلت كريتشيكوفا الأمرين معاً ضد شفيونتيك في المباراة الافتتاحية، مستفيدة من البداية المتذبذبة لمنافستها، لتحسم المجموعة الأولى قبل أن تتراجع مع تقدم المباراة.
أما بيغولا التي تُعد أكثر ثباتاً في مستواها بوجه عام، والتي خرجت من أول نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى، فهي آخر لاعبة في المجموعة البرتقالية، لكنها لم تملك رداً يُذكر على الأداء المتحكم فيه للغاية الذي قدّمته غوف يوم الأحد.
بدأت المجموعة البنفسجية مليئة بالشكوك خارج نطاق سابالينكا المصنّفة الأولى عالمياً، وهي المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالحدث بأكمله. لعبت باوليني مباراتين فقط منذ خروجها من «بطولة أميركا المفتوحة» في دور الـ16، وفازت بثلاث مباريات في تلك الفترة، في حين لم تلعب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة