يسود الأسواق العالمية القلق مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد منافسة حامية بين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالية والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؛ ويحد المتداولون من المخاطرة ويستعدون لمزيد من التقلبات.

وسينصب اهتمام السوق على الحزب الذي يهيمن على الكونجرس نتيجة للانتخابات الأميركية، نظرًا لأن فوز الجمهوريين أو الديمقراطيين قد يساهم في تغييرات جذرية في الإنفاق أو إصلاح كبير للسياسة الضريبية.

وتأتي الانتخابات مع استمرار موسم نتائج الشركات وترقب قرار أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وسيكون انعكاسات هذه الانتخابات لها على تأثير على الأسواق العالمية كافة وبالطبع أسواق المنطقة.

أسعار الفائدة بالإضافة إلى الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار أسعار الفائدة القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس.

وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 99% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في نهاية اجتماع السياسة للبنك المركزي، بعد خفض بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر.

تراجع عوائد سندات الخزانة وضعف الدولار فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة وضعف الدولار مع تقليل المستثمرين رهاناتهم على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، بعد صدور استطلاعات جديدة أظهرت تقدم الديمقراطية كامالا هاريس في بعض الولايات المتأرجحة.

وأثرت هذه التوقعات على الأسواق، حيث انخفض مؤشر الدولار وارتفعت عملات الأسواق الناشئة، مثل البيزو المكسيكي واليوان الصيني.

وفي الأسابيع الماضية، دعمت رهانات المستثمرين على سياسات ترامب ذات الضرائب المنخفضة والتعريفات المرتفعة قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات.

ومع اقتراب موعد إعلان نتائج الانتخابات، بدأ المتداولون بتخفيف هذه المراكز وتقليل المخاطر استعداداً لأي تقلبات محتملة في السوق.

العملات المشفرة تباين أسعار العملات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق