وافق أعضاء أكبر نقابة عمالية في شركة بوينج على عقد جديد اليوم، منهين بذلك إضرابا استمر لأسابيع وكان أحد أكثر إضرابات العمل ضررا ماليا في البلاد منذ عقود.
وقد تمت الموافقة على العقد بنسبة 59% من المصوتين، وفقا للاتحاد الدولي للميكانيكيين وعمال الفضاء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ويمثل الاتحاد نحو 33 ألف عامل، معظمهم يصنعون طائرات تجارية في منطقة سياتل. وصوت أكثر من ثلاثة أرباع الأعضاء على العقد.
وقالت النقابة إن أعضائها، الذين صوتوا بأغلبية ساحقة ضد عرضين سابقين لعقد من شركة بوينج، يمكنهم العودة إلى العمل يوم الأربعاء ولكن يجب أن يعودوا بحلول 12 نوفمبر.
وسيؤدي العقد الجديد إلى زيادة الأجور بأكثر من 43% بشكل تراكمي على مدى السنوات الأربع المقبلة، وهو تحسن مقارنة بالعرضين السابقين، وكان الاقتراح الأول سيزيد الأجور بما يزيد قليلا عن 27%.
وحث زعماء النقابات العمالية وبوينج العمال على الموافقة على الصفقة. وكانت قيادة النقابة حذرت من أن العروض المستقبلية من الشركة قد تكون لها شروط أسوأ من هذا العرض.
ذكرت شركة بوينج مؤخرا أنها خسرت أكثر من 6.1 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر. وفي الأسبوع الماضي، جمعت أكثر من 21 مليار دولار عن طريق بيع الأسهم للمستثمرين، في محاولة لتعزيز مركزها المالي وتجنب فقدان تصنيفها الائتماني من الدرجة الاستثمارية.
ووصفت وكالتي موديز وفيتش للتصنيفات الائتمانية جمع الأموال بأنه خطوة إيجابية، لكنهما قالتا إنهما ما زالتا تراجعان ما إذا كان ينبغي خفض التصنيف الائتماني لبوينج إلى وضع غير مرغوب فيه ، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة تكاليف اقتراضها.
كانت محادثات العقد مثيرة للجدل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس