وافقت دبلن الثلاثاء، للمرة الأولى، على تعيين سفيرة فلسطينية لدى إيرلندا، بعد اعترافها بدولة فلسطين في الربيع الماضي.
وذكرت مصادر حكومية أن الدبلوماسية جيلان وهبة عبد المجيد التي ترأس حاليًّا البعثة الفلسطينية في إيرلندا، ستتولى هذا المنصب الجديد.
وفي نهاية مايو، اعترفت إيرلندا وإسبانيا والنروج رسميًّا بدولة فلسطين "السيّدة والمستقلة"، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدماً نحو السلام في الشرق الأوسط.
وبعد أسبوع، اتخذت سلوفينيا أيضاً القرار نفسه.
وأثار هذا القرار غضب السلطات الإسرائيلية. وهاجم وزير الخارجية يسرائيل كاتس بشدة زعماء هذه الدول على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت هذه الدول من الأكثر انتقاداً في أوروبا تجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على مناطق في جنوب إسرائيل.
في 29 سبتمبر، أقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميًّا بين إيرلندا وفلسطين.
وبعد بضعة أسابيع، في 17 أكتوبر، أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى دبلن رسميًّا بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في إيرلندا من بعثة إلى سفارة.
وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961 والتي تضمن حماية الدبلوماسيين.
مواضيع ذات صلة (أ ف ب)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد