المسؤولون في ميشيغان يقولون إن الولاية ستحصل على النتائج "غير الرسمية" النهائية للانتخابات بحلول منتصف نهار الأربعاء، إن لم يكن قبل ذلك - يأتي ذلك بعد أن اعتمدت الولاية قواعد جديدة تهدف إلى تسريع معالجة الأصوات الغيابية (الأصوات المرسلة بالبريد) - هذا الإجراء سمح للموظفين بالبدء في معالجة هذه الأصوات منذ 28 أكتوبر/ تشرين الأول، قبل موعد الانتخابات، بدلاً من انتظار بدء المعالجة بعد يوم الاقتراع نفسه

انطلقت الانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وسط منافسة حامية الوطيس بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.

تعتبر هذه الانتخابات لحظة فاصلة، حيث تتقاطع فيها القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وسط تقارب واضح بين المرشحين تُظهره استطلاعات الرأي، مما يجعل تداعياتها على الأسواق الاقتصادية محط ترقب كبير.

يطرح ترامب وهاريس رؤيتين مختلفتين للاقتصاد الأميركي، حيث يركز ترامب على تعزيز السياسات التي تستهدف خفض الضرائب عن الشركات والأفراد، وتحفيز الاقتصاد من خلال دعم قطاعات التصنيع والطاقة التقليدية، علاوة على التوسع في فرض التعرفات الجمركية، مشيرًا إلى أن سياساته السابقة قادت إلى مستويات تاريخية من التوظيف والنمو الاقتصادي.

في المقابل، تسعى هاريس إلى تحقيق إصلاحات اقتصادية واسعة النطاق من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية الخضراء، إلى جانب تعزيز التشريعات التي تدعم القوى العاملة وحقوق العمال. وتروج في حملتها لسياسات زيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى لتمويل برامج اجتماعية أوسع، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.

:

تشمل الملفات الاقتصادية التي تتصدر الحملة الانتخابية قضايا مثل: التضخم، في وقت شكل فيه ارتفاع معدلات التضخم في عهد الرئيس جو بايدن هاجساً لدى الناخبين. تضاف إلى ذلك ملفات البطالة، إذ يرى ترامب أن تعزيز سياسات الأعمال الحرّة وتقليل القيود سيخلق فرص عمل جديدة، بينما تعتمد هاريس على سياسات دعم الوظائف الخضراء والمشاريع المستدامة كحلٍ لتعزيز التوظيف.

من بين القضايا الأساسية، قضية الدين العام، الذي بلغ مستويات قياسية، في وقت يتباين فيه المرشحان حول كيفية معالجة الدين العام.

كما تفرض جملة من القضايا نفسها على السباق، من بينها قضية "الهجرة" وسط سياسة ترامب المتشددة حيال الهجرة، علاوة على قضايا الإجهاض والرعاية الصحية والسكن، وغيرها.

:

تجري الانتخابات الأميركية هذا العام في ظل تداخلات سياسية واقتصادية عميقة تجعل تداعياتها على الأسواق الاقتصادية محط اهتمام وترقب. وبينما ينتظر المستثمرون وضوح الرؤية السياسية المقبلة، يبقى السؤال الرئيسي: كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات على الأسواق؟

ما الذي تعكسه استطلاعات الرأي؟

في ظل هذا السباق المتقارب، تبرز الولايات المتأرجحة كساحة حاسمة قد تحدد مصير الانتخابات، ما يجعل التوقعات صعبة ويضفي مزيداً من الضبابية على النتائج النهائية قبل ساعات قليلة من فتح صناديق الاقتراع.

تشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن حظوظ كلا المرشحين متقاربة للغاية، إذ أظهرت بعضها تقدماً طفيفاً لهاريس على ترامب، بينما أكدت أخرى وجود تعادل إحصائي بينهما.

يعكس هذا التنافس القوي انقساماً واضحاً في آراء الناخبين، حيث لا يزال عدد كبير من الناخبين المحتملين لم يحسم قراره بعد، ما يجعل النتائج غير مؤكدة ويضفي مزيداً من الإثارة على السباق نحو البيت الأبيض.

:

على الصعيد الخارجي، يراقب العالم الانتخابات الرئاسية الأميركية عن كثب. ذلك أنه بالنسبة لبعض الدول، يمكن أن تكون نتيجة التصويت بمثابة فارق حاسم بين الحرب والسلام، أو بين الاستقرار والتقلبات، أو بين الازدهار والضعف الاقتصادي. وتتجلى هذه الحالة بشكل خاص في أوكرانيا، التي قد تكون سلامة أراضيها على المحك.

:

أول تعليق من ترامب بعد الإدلاء بصوته.. ماذا قال؟

أدلى المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، بصوته في يوم الانتخابات، الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الاول، في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

ترامب قال للصحافيين: "يبدو أن الجمهوريين ظهروا بكل قوتهم في التصويتهم.. أشعر بثقة كبيرة.. يبدو أن لدينا تقدما كبيرا للغاية"، مشيراً إلى تقديم أداء إيجابي للغاية في الولايات المتأرجحة.

كما قال للصحافيين أيضاً بعد التصويت في فلوريدا إنه لا يخطط لإخبار أنصاره بالامتناع عن العنف في حالة خسارته.. وأضاف: لا أحتاج إلى أن أخبرهم، لأنهم ليسوا أشخاصاً عنيفين.

الانتخابات الأميركية.. هل تم رصد "حوادث سيبرانية كبيرة"؟

لم يحدد مسؤولو الأمن السيبراني الفدراليون أي حوادث كبيرة على مستوى الولايات تؤثر على أمن البنية التحتية للانتخابات الأميركية، وفقًا لما قالته كايت كونلي، المستشارة البارزة لمدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، في إفادة صحافية.

وقالت كونلي إن الوكالة ومكتب التحقيقات الفدرالي ومجتمعات الاستخبارات توقعوا أن جهات أجنبية ستحاول التأثير على الانتخابات في وقت لاحق اليوم وفي الأسابيع التالية.

أكثر من 80 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر

أكثر من 80 مليون ناخب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة CNBC عربية

منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 3 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات