في النظام الانتخابي الأمريكي ليس التصويت الشعبي الوطني هو ما يحدد الفائز بمنصب الرئاسة بل المجمع الانتخابي
بينما تترقب أمريكا بفارغ الصبر نتائج انتخابات الرئاسة المقررة الثلاثاء، يثير احتمال حدوث تعادل بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قلقًا متزايدًا في الأوساط السياسية.
رغم أن هذا السيناريو ليس الأرجح، إلا أنه يظل واردًا، مما يزيد من التوترات بين الناخبين الأمريكيين الذين يترقبون النتائج بشغف.
في النظام الانتخابي الأمريكي، ليس التصويت الشعبي الوطني هو ما يحدد الفائز بمنصب الرئاسة، بل المجمع الانتخابي المؤلف من 538 عضوًا.
وتحصل كل ولاية على عدد من "الناخبين" يساوي عدد ممثليها في الكونغرس.
نظام المجمع الانتخابي:
تمنح جميع الولايات، باستثناء نبراسكا ومين، جميع أصوات ناخبيها لصالح المرشح الذي يحصل على أعلى نسبة من الأصوات على مستوى الولاية.
لكن إذا لم يتمكن أي من المرشحين، هاريس أو ترامب، من تحقيق الأغلبية اللازمة من 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، فإن الدستور الأمريكي يحدد أن الكونغرس سيكون له دور حاسم في اتخاذ القرار.
ماذا يحدث إذا حدث تعادل؟
في حال حدوث تعادل في المجمع الانتخابي (269-269)، كما قد يحدث إذا فازت هاريس بولايات مثل ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا بينما فاز ترمب بولايات أخرى مثل جورجيا وأريزونا ونيفادا وكارولينا الشمالية، فإن الكونغرس سيضطر إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا