من غير المعتاد أن تُستخدم المساجد أو المراكز الإسلامية كمراكز اقتراع

انطلقت الانتخابات الرئاسية والنيابية الأمريكية فجر الثلاثاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث شهدت بعض مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة الأمريكية إقامة مراكز تصويت في أماكن دينية، بما في ذلك المساجد، في خطوة غير مألوفة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى مراكز الاقتراع للناخبين.

مراكز اقتراع في أماكن دينية

لتيسير عملية التصويت، تم تحديد العديد من المراكز الانتخابية في مواقع ذات خدمات عامة للجمهور مثل المدارس، المراكز المجتمعية، أماكن العبادة، مراكز الشرطة، محطات الإطفاء، والمكتبات.

هذه الأماكن تسهل على الناخبين الوصول إليها ويجعلها أكثر ملاءمة للتصويت.

وبحسب هيئة المحاسبة الحكومية الأمريكية (GAO)، تم اختيار هذه المرافق الدينية لتوفير مواقع ملائمة للتصويت دون الانحياز لأي دين بعينه.

في هذا الإطار، تقدم لجنة المساعدة الانتخابية الأمريكية (EAC) إرشادات لضمان الحيادية في اختيار مراكز الاقتراع، بحيث تظل هذه المراكز مفتوحة لجميع الناخبين بغض النظر عن خلفياتهم الدينية، مع التأكد من عدم وجود أي رموز دينية قد تُفهم على أنها محاولات للتأثير على قرارات الناخبين.

وتُعد المباني الدينية مؤهلة لأن تصبح مراكز اقتراع نظراً لتوافر تسهيلات الوصول لذوي الإعاقة في العديد من هذه الأماكن.

بموجب القوانين الفيدرالية مثل قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة (ADA)، يجب أن تكون مراكز التصويت مُتاحة للجميع، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.

القاعدة القانونية: التعديل الأول للدستور الأمريكي

ينص التعديل الأول للدستور الأمريكي على أنه "لا يجوز للكونغرس إصدار قانون يحترم تأسيس دين أو يمنع الممارسة الحرة له".

وبذلك، تلتزم الحكومة الأمريكية بعدم تفضيل دين على آخر أو منع ممارسة الديانات المختلفة......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري