تبرز المهارات القيادية وروح المبادرة مع الجهود الكبيرة لهذه النخبة السعودية من الشخصيات، وذلك من خلال النجاح في إنجاز مشاريع والتميز في إنجاز مشاريع ومبادرات في مختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتهدف هذه القائمة لتسليط الضوء على جهود الشخصيات القيادية هذه وهي الأكثر تأثيرًا في المملكة العربية السعودية، فهم نجحوا في مساعي تصب في هدف إحداث تغيير جوهري في مؤسساتهم وقطاعاتهم من خلال مبادرات مبتكرة، وإسهاماتهم البارزة في مجالاتهم التي تتضافر فيها الجهود لتحقيق رؤية 2030 بكل ما فيها من استراتيجيات مبتكرة وخطط واعدة.
المسمى الوظيفي: محافظ صندوق الاستثمارات العامة
الشركة: صندوق الاستثمارات العامة
الصناعة: الاستثمار، الطاقة، الرياضة، الطيران
يُعد ياسر عثمان الرميان أحد أبرز القادة في المشهد المالي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث يشغل منصب محافظ صندوق الاستثمارات العامة منذ عام 2019. تحت قيادته، أصبح صندوق الاستثمارات العامة قوة اقتصادية عالمية، ويعتبر حجر الزاوية في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي والابتعاد عن الاعتماد الكلي على النفط.
قبل تعيينه محافظاً لصندوق الاستثمارات العامة، شغل الرميان منصب المشرف العام للصندوق من عام 2015 إلى 2019، حيث قاد عمليات إعادة هيكلة الصندوق وتحويله إلى أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، بأصول تُقدر بأكثر من 900 مليار دولار. يسعى الرميان إلى تحقيق أهداف استثمارية طموحة للصندوق، تركز على قطاعات النمو الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، السياحة، والرياضة.
إنجازات عالمية وتأثير في مجالات متعددة
تحت قيادة الرميان، حقق صندوق الاستثمارات العامة استثمارات استراتيجية في مجموعة من أبرز الشركات العالمية. يعد الرميان أيضاً رئيساً لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، الشركة الأكثر قيمة في العالم، وهو الدور الذي تولاه منذ سبتمبر 2019. قاد الرميان عملية الطرح العام الأولي لشركة أرامكو، التي كانت الأكبر على مستوى العالم، حيث جمعت أكثر من 25.6 مليار دولار.
كما يشغل الرميان مناصب قيادية في شركات متعددة على مستوى العالم، منها شركة معادن وشركة LIV Golf Investments، ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم في المملكة المتحدة. كان دوره في استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على النادي الإنجليزي العريق جزءاً من استراتيجية المملكة لتعزيز الاستثمار في الرياضة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يقود الرميان جهود تطوير قطاع الطيران من خلال رئاسة شركة طيران الرياض، مما يعزز مكانة السعودية كمركز للطيران في المنطقة.
رؤية واستراتيجية نحو المستقبل
الرميان ليس فقط قائداً مالياً، بل يمثل رؤية استراتيجية طويلة الأمد. بفضل خبرته التي تزيد عن 25 عاماً في عالم المال والاستثمار. حيث بدأ حياته المهنية في البنك السعودي الهولندي، وشغل به مناصب رئيسية في مختلف الإدارات ليرأس قطاع الوساطة الدولية بالبنك. وفي عام 2004، التحق معالي الرميان بهيئة السوق المالية ضمن الفريق المؤسس للهيئة، ثم شغل منصب مدير إدارة تمويل الشركات في العام 2008، ومنصب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في السعودي الفرنسي كابيتال في الفترة ما بين 2010 إلى 2015، كما كان عضواً في مجلس إدارة تداول، السوق المالية السعودية من 2014 إلى 2015.
في ظل قيادته، أصبح صندوق الاستثمارات العامة لاعباً رئيسياً في تحقيق أهداف رؤية 2030، حيث يساهم الصندوق في إنشاء مشاريع بنية تحتية ضخمة مثل نيوم، المدينة الذكية المستقبلية التي تسعى إلى وضع السعودية في طليعة الابتكار التكنولوجي. كما يدير الرميان مبادرات لزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة والمشاريع البيئية، في خطوة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية في المملكة.
المسمى الوظيفي: الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين
الشركة: أرامكو السعودية
الصناعة: الطاقة
في عالم الطاقة المتغير باستمرار، يبرز اسم أمين حسن الناصر كواحد من أبرز القادة الذين شكّلوا مسار الصناعة على المستويين المحلي والدولي. منذ أن تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في عام 2015، قاد الناصر الشركة نحو تحقيق إنجازات غير مسبوقة وتعزيز مكانتها كأكبر شركة نفط متكاملة في العالم.
بدأت رحلة الناصر مع أرامكو منذ أكثر من أربعة عقود، حيث التحق بالشركة عام 1982 بعد تخرجه من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بدرجة البكالوريوس في هندسة البترول. تدرج في مناصب متعددة داخل الشركة، مما أكسبه خبرة واسعة في جميع جوانب صناعة النفط والغاز.
تحت قيادته، حققت أرامكو السعودية أكبر طرح عام أولي في التاريخ عام 2019، حيث جمعت الشركة 25.6 مليار دولار، مما عزز من مكانتها في الأسواق المالية العالمية. هذا الإنجاز لم يكن مجرد نجاح مالي فحسب، بل كان خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشفافية وزيادة مشاركة المستثمرين العالميين في قصة نجاح الشركة.
لم يقتصر دور الناصر على تعزيز الأداء المالي للشركة فحسب، بل كان له دور محوري في توجيه استراتيجيات الشركة نحو الاستدامة والابتكار. أطلق مبادرات رائدة في مجال تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، مما يعكس رؤية مستقبلية تتجاوز حدود النفط التقليدي.
في عام 2023، أعلنت أرامكو عن تحقيق صافي دخل بلغ 121.3 مليار دولار أمريكي، حيث يمثّل ذلك ثاني أعلى صافي دخل لأرامكو السعودية على الإطلاق، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط وتعافي الطلب العالمي. هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون الرؤية الاستراتيجية للناصر وقيادته.
كما أظهر الناصر التزاماً قوياً بالاستثمار في الكفاءات البشرية، حيث أطلقت الشركة برامج تدريب وتطوير تستهدف الشباب السعودي، بهدف تجهيز جيل جديد من القادة في مجال الطاقة. هذه الخطوة تعكس إيمانه بأهمية الاستثمار في العنصر البشري لضمان استدامة النجاح على المدى الطويل.
على الصعيد الدولي، عزز الناصر من شراكات أرامكو العالمية، متوسعًا في أسواق جديدة ومجالات متنوعة مثل البتروكيماويات والتكرير والتسويق. هذا التوسع الاستراتيجي ساهم في تعزيز مكانة الشركة كقوة عالمية متعددة الجوانب.
يُعرف عن الناصر أسلوبه القيادي القائم على الشمولية والابتكار، حيث يشجع على بيئة عمل تحفز التفكير الإبداعي وتقدير الجهود الفردية والجماعية. هذا النهج ساهم في تعزيز ثقافة الشركة ودفعها نحو تحقيق إنجازات أكبر.
أمين حسن الناصر نموذجاً للقائد الذي يجمع بين الخبرة العميقة والرؤية المستقبلية، مما أهله لقيادة أرامكو السعودية نحو آفاق جديدة. تأثيره يتجاوز حدود الشركة، حيث يساهم في تشكيل مستقبل صناعة الطاقة على مستوى العالم.
المسمى الوظيفي: رئيسة مجلس الإدارة
الشركة: البنك السعودي الأول
الصناعة: الخدمات المالية والمصرفية
لبنى العليان تعد واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في مشهد القطاع المالي في المملكة العربية السعودية. بعد أن أصبحت أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة شركة مدرجة في البورصة السعودية عام 2004، عندما تم انتخابها لعضوية مجلس إدارة البنك الأول (Alawwal Bank)، أثبتت العليان نفسها كقائدة رائدة في المجال المالي. وبعد دمج البنك الأول مع البنك السعودي البريطاني (SABB)، الذي يعد ثالث أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، شغلت العليان منصب رئيسة مجلس الإدارة.
تولى البنك السعودي البريطاني اسماً جديداً SAB في أبريل 2023، بعد عامين من الدمج الكبير بين SABB والبنك الأول، ما يعكس رؤية العليان التقدمية في قيادة البنك نحو التحول الرقمي والابتكار بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. وفي خطوة تعكس هذا التوجه، اعتمد البنك تقنية البلوكشين في معاملات التجارة الدولية عام 2022، مما يعزز موقعه كرائد في مجال التحول الرقمي.
إرث عائلي ورؤية ملهمة
إلى جانب دورها في قيادة SAB، تشغل لبنى العليان منصبًا بارزًا في مجموعة العليان، وهي شركة عائلية تأسست عام 1947 على يد والدها، وتتنوع أعمالها في مجالات التصنيع والخدمات والاستثمار والتوزيع. تحت قيادتها، نمت المجموعة لتشمل أكثر من 32 كياناً محلياً وعالمياً، مع استثمارات تتجاوز الشرق الأوسط لتشمل تركيا والهند.
إضافةً إلى ذلك، وبالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أطلقت مؤسسة سليمان العليان معهداً مختصاً بالابتكار وريادة الأعمال، الذي يركز على حلول الاستدامة في مجالات المياه والطاقة والغذاء. هذا المشروع الطموح يعكس رؤية العليان لدعم الابتكار والتنمية المستدامة في المملكة وخارجها.
تمكين المرأة والريادة العالمية
عرفت لبنى العليان بدعمها القوي لتمكين المرأة في المملكة. لطالما كانت صوتاً بارزاً في مجال تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، وهو ما تجسد في مسيرتها المهنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود. بالإضافة إلى دورها في SAB، تترأس العليان مجلس الأعمال السعودي السويدي وتدير مؤسسة سليمان العليان، وتشارك في مجالس إدارة العديد من الشركات والمنظمات الدولية.
في مسيرتها، حصلت العليان على العديد من الجوائز، منها دكتوراه فخرية في القانون من كلية ترينيتي بدبلن، ووسام نجمة القطب الشمالي من الدرجة الأولى من ملك السويد. كما أنها عضو في مجلس الأمناء لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، ما يعزز مكانتها كإحدى الشخصيات القيادية المؤثرة على مستوى العالم.
بفضل رؤيتها الثاقبة وقيادتها الحكيمة، تواصل لبنى العليان تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية في مجالات المال والصناعة، مع التأكيد على أهمية الابتكار وتمكين المرأة كمحاور رئيسية في رحلتها القيادية.
المسمى الوظيفي: الرئيس التنفيذي
الشركة: نيوم
يُعد نظمي النصر أحد القادة الذين صنعوا بصمة لا تُنسى في المشهد التنموي السعودي والدولي. بعد مسيرة مهنية تجاوزت الأربعين عاماً، يقود النصر الآن مشروع نيوم، الذي يُعتبر أضخم مشروع تطويري عالمي على الإطلاق. تمتد نيوم على مساحة 26,500 كيلومتر مربع في الركن الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، وهو مشروع يجسد رؤية السعودية 2030 نحو تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
بدأت رحلة نظمي النصر المهنية في أرامكو السعودية، حيث انضم كمهندس في أواخر السبعينات خلال فترة توسع المملكة في مجال النفط والغاز. بفضل قيادته القوية وإصراره، تدرج في المناصب ليصل إلى منصب نائب الرئيس. وكان النصر وراء تطوير حقل الغوار، أكبر حقل نفطي في المملكة، كما أشرف على مشروع تطوير حقل الشيبة في صحراء الربع الخالي، والذي يُعد أحد أكبر مشاريع النفط في العالم.
في عام 2006، قاد النصر تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وهي واحدة من أهم المؤسسات البحثية في المنطقة، مما عزز من مكانة السعودية في مجال الابتكار والتعليم العالي.
قيادة مشروع نيوم: رؤية تتجاوز البناء
تولى نظمي النصر منصب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم في يوليو 2018، ومنذ ذلك الحين قاد المشروع من مرحلة التخطيط الاستراتيجي إلى مرحلة التنفيذ. نيوم ليست مجرد مشروع تطويري؛ إنها مكون حيوي من برنامج رؤية السعودية 2030، حيث يتولى النصر مسؤولية إطلاق 15 قطاعاً تنموياً وخمسة أقاليم، بالإضافة إلى ثلاث شركات تابعة، كل منها تلعب دوراً محورياً في تنويع اقتصاد المملكة.
بفضل قيادته الديناميكية وأسلوبه الاستراتيجي، نجح النصر في جذب أفضل الكفاءات والشركاء العالميين إلى نيوم. ومن خلال فريقه القيادي القوي، والذي يضم خبراء من شركات عالمية وهيئات حكومية، يساهم في تحقيق رؤية نيوم الطموحة.
اليوم، تشهد نيوم نشاطاً واسع النطاق، مع وجود حوالي 5,000 موظف بدوام كامل و140,000 عامل بناء على الأرض. العمل جارٍ في جميع الأقاليم الخمسة للمشروع، بما في ذلك ذا لاين وتروجينا وأوكساچون وسندالة ومَجنَى. من بين هذه الأقاليم، تستعد جزيرة سندالة، وهي أول وجهة سياحية في نيوم، لاستقبال الزوار بحلول نهاية العام الجاري، مما يمثل علامة فارقة في رحلة المشروع.
يُعتبر نظمي النصر مثالاً للقائد الذي يجمع بين الرؤية العميقة والقدرة على تنفيذ المشاريع العملاقة، ليضع نيوم في مقدمة المشاريع التنموية على مستوى العالم. تحت قيادته، تُصبح نيوم أرض المستقبل حقيقة على أرض الواقع، تسهم في تشكيل مستقبل المملكة وفتح أبواب جديدة نحو الابتكار والاستدامة.
المسمى الوظيفي: رئيس مجلس الإدارة
الشركة: الهيئة العامة للترفيه
الصناعة: الترفيه والرياضة
في عالم الترفيه والرياضة في المملكة العربية السعودية، يعد تركي بن عبد المحسن آل الشيخ أحد أبرز القادة الذين ساهموا في إعادة تشكيل هذه القطاعات الحيوية، لتصبح ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030. منذ أن تولى منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تحولت المملكة إلى وجهة رئيسية للفعاليات العالمية، حيث قاد آل الشيخ جهودًا ضخمة لتنشيط القطاع الترفيهي وتطويره ليلبي طموحات المملكة في أن تكون قوة إقليمية ودولية في هذا المجال.
ولد آل الشيخ في الرياض عام 1981، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الأمنية من كلية الملك فهد الأمنية عام 2001. بعد تخرجه، انطلقت مسيرته المهنية في وزارة الداخلية حيث تدرج في المناصب حتى أصبح نقيباً. كما عمل في مكتب أمير الرياض وفي مكتب وزير الدفاع وولي العهد، مما أكسبه خبرة في إدارة الشؤون الحكومية.
في عام 2015، تم تعيينه مستشاراً في الديوان الملكي، وتلاه تعيينه في 2017 كرئيس الهيئة العامة للرياضة، وهي الهيئة التي تمثل الرياضة السعودية على الساحة الدولية وتدير اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية المختلفة. في هذا الدور، تمكن آل الشيخ من إعادة هيكلة اللجان الرياضية في المملكة وتحويل مسار الرياضة فيها.
واحدة من اللحظات الحاسمة التي جلبت شهرة عالمية له كانت عندما جلبت الهيئة العامة للرياضة بطولة WWE Greatest Royal Rumble إلى جدة في 2018، حيث شاهد الملايين حول العالم هذه الفعالية، وقدم آل الشيخ حزام البطولة للفائز براون سترومان.
في نفس العام، تم تعيينه رئيساً للهيئة العامة للترفيه، وهي هيئة تم إنشاؤها لتعزيز صناعة الترفيه في المملكة. تحت قيادته، حققت الهيئة نجاحات هائلة من خلال مبادرات مثل موسم الرياض وبوليفارد رياض سيتي، والتي جذبت ملايين الزوار من داخل وخارج المملكة. كما ساهمت مبادراته في تعزيز جاذبية المملكة كوجهة استثمارية في قطاع الترفيه، حيث جذب شركات عالمية للدخول إلى السوق السعودي.
لا تقتصر إسهامات آل الشيخ على الجانب الترفيهي فقط، بل أطلق أيضاً مبادرات تركز على الشباب السعودي، مثل مبادرة صناع السعادة التي تهدف إلى تأهيل وتدريب أكثر من 100 ألف موهبة سعودية لشغل وظائف متخصصة في قطاع الترفيه، مما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي.
بعيداً عن عمله الرسمي، يعشق آل الشيخ الرياضة، حيث قام بشراء نادي ألميريا الإسباني في عام 2019، بعد أن كان مالكاً سابقاً لنادي بيراميدز المصري.
اليوم، يُعد تركي آل الشيخ رمزًا في الرياضة والترفيه، حيث قاد المملكة نحو آفاق جديدة في هذين المجالين، وساهم في رسم ملامح المستقبل الترفيهي والرياضي للمملكة ضمن رؤية 2030.
المسمى الوظيفي: رئيسة مجلس الإدارة
الشركة: مجموعة تداول السعودية
الصناعة: الأسواق المالية والاستثمار
بدأت سارة السحيمي مسيرتها المهنية في مجموعة سامبا المالية، حيث انطلقت كمديرة أصول قبل أن تتولى مناصب قيادية في شركة جدوى للاستثمار، حيث قادت قسم إدارة الأصول لتصبح لاحقاً الرئيسة التنفيذية لشركة الأهلي كابيتال (SNB Capital) في عام 2014. خلال قيادتها للشركة، تضاعفت الأصول المدارة أكثر من أربع مرات، وازداد نصيب الشركة في سوق الوساطة بأكثر من %10.
إنجازات عالمية وتطورات استراتيجية
تحت قيادة السحيمي، تحولت مجموعة تداول السعودية إلى هيكل مجموعة قابضة، مما مهد الطريق لطرحها العام الأولي في ديسمبر 2021. هذا التحول كان خطوة محورية لتعزيز قدرة المجموعة على التنافس عالمياً، وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب. بفضل جهودها، تم إدراج السوق السعودي في مؤشرات عالمية بارزة مثل MSCI للأسواق الناشئة وFTSE وS&P، مما رفع من تصنيف السوق ليصبح في المرتبة التاسعة عالمياً من حيث القيمة السوقية، بعد أن كان في المرتبة 25 في عام 2018.
قادت السحيمي أيضاً مبادرات رئيسية لتعزيز البنية التحتية للسوق من خلال شركة إيداع ومقاصة، مما ساهم في تسهيل الوصول إلى السوق المالية وزيادة الشفافية. تحت قيادتها، ارتفع عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين من 50 فقط في عام 2017 إلى أكثر من 4,000 مستثمر مؤهل بحلول أغسطس 2024، بزيادة بلغت 80 ضعفاً، وبلغت قيمة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق أكثر من 88 مليار دولار.
مبادرات جديدة وتوسع عالمي
بالإضافة إلى التطورات المحلية، كانت السحيمي رائدة في توسيع مجموعة تداول عالمياً من خلال عمليات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية. في عام 2023، قادت المجموعة لشراء %51 من شركة DirectFN المزودة لبيانات الأسواق المالية في أكثر من 20 دولة، كما استحوذت على %32.6 من شركة DME التي تُعد الشركة الأم لبورصة دبي للطاقة.
تحت قيادتها، شهدت السوق السعودية تطوراً كبيراً في تنويع المنتجات المالية المقدمة، من المشتقات المالية إلى الصكوك والصناديق المتداولة، مما ساهم في تعزيز جاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين. بفضل هذه الابتكارات والتوسعات، أصبحت السحيمي شخصية مؤثرة في عالم الأسواق المالية.
المسمى الوظيفي: الرئيس التنفيذي
الشركة: العلا للتطوير
الصناعة: التنمية العقارية والسياحة
يتولى فابيان توسكانو قيادة واحدة من أهم الشركات في المملكة العربية السعودية، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة العلا للتطوير إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة. تأسست الشركة كجزء من مبادرات صندوق الاستثمارات العامة لدعم تطوير منطقة العلا، التي تُعد وجهة ثقافية وسياحية عالمية. توسكانو ليس مجرد قائد تقليدي؛ بل هو رجل ذو رؤية استراتيجية طموحة يسعى إلى تحويل العلا إلى وجهة سياحية عالمية من خلال التركيز على التنمية المستدامة والمزج بين التراث الثقافي والمعيشة العصرية.
بدأ توسكانو مسيرته المهنية بتراكم خبرات دولية واسعة، حيث أمضى أكثر من 20 عاماً في إدارة مشاريع تطوير عقارية ضخمة وإتمام صفقات استثمارية تجاوزت قيمتها 20 مليار دولار في مناطق متعددة تشمل الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكيتين. قبل انضمامه لشركة العلا للتطوير في سبتمبر 2023، شغل مناصب قيادية في شركات عقارية عالمية مثل Lendlease وقطري ديار، حيث لعب دوراً محورياً في إتمام مشاريع عقارية كبرى في كل من الولايات المتحدة وأوروبا. توسكانو اكتسب أيضاً خبرة قيمة في شركتي Hines وإعمار.
من المشاريع الكبرى إلى الشراكات الاستراتيجية، تحت قيادة فابيان توسكانو تشهد شركة العلا للتطوير تحولات استراتيجية هامة تهدف لتحويل العلا إلى وجهة عالمية للزيارة والاستقرار والاستثمار. ويمتلك خبرة واسعة في الإشراف على مشاريع واستحواذات بقيمة مليارات الدولارات، وتشمل تطورات كبيرة في مجال الضيافة، والمشاريع السكنية للبيع، والمشاريع المخصصة للإيجار. قاد سابقًا مشاريع بارزة مثل مشروع كبير في مانهاتن وتطوير فندق فاخر في واشنطن. بالإضافة إلى ذلك، امتدت قيادته إلى مشاريع مميزة في لندن، مما دفع النمو الاستراتيجي وعزز سمعته في تقديم تطويرات تحويلية.
منذ توليه قيادة شركة العلا للتطوير، تمكن توسكانو من توقيع عدة اتفاقيات بارزة، من بينها شراكات مع شركة Six Senses وكن للاستثمار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس