رغم عدم ظهورها على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، التي انتهت فعالياتها قبل أيام، تصدّرت الإعلامية أسما شريف منير اهتمامات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول لقطات لها من كواليس المهرجان تظهرها بوزن زائد.
الجدل لم يكن بسبب الوزن فقط، بل بسبب تصريحات متداولة منسوبة لابنة الفنان المصري شريف منير، عن كون هذه الزيادة نتيجة أدوية تتناولها لعلاج نوبات هلع، وذهب آخرون بالقول إلى معاناتها مع نوبات صرع، ودخولها في حالة انهيار نفسي.
بالعودة إلى أسما منير للتأكد من حقيقة هذا الأمر، أكدت في حديثها لـ "24" أنها لم تقل ذلك، وأن ما حدث يحمل تحريفاً كبيراً لتصريحاتها، مشددة على أنها تتمتع بصحة جيدة للغاية، ولم تعان أبداً من الصرع، نافية بشكل قاطع ما يتم تداوله عبر الكثير من المواقع الإلكترونية حول إصابتها بنوبات صرع.
ماذا تعاني أسما شريف منير؟
أوضحت أسما أنها منذ 11 عاما تقريباً، أجرت عملية جراحية أزالت فيها نحو 90% من الغدة الدرقية، الأمر الذي أثّر على معدل الحرق لديها بشكل عام، لذلك منذ ذلك الحين يتباين وزنها بين زيادة ونقصان، وخضعت لحميات غذائية عديدة للحفاظ على رشاقتها، نظراً لسهولة اكتسابها الوزن، بسبب تأثير عملية الغدة.
وأضافت أنها تعاني منذ سنوات من نوبات هلع، التي تعد أحد اضطرابات القلق الشائعة للغاية، وهي عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة، بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف.
وأشارت أسما في حديثها لـ"24" إلى أنها استمرت نحو 5 سنوات تحاول التعامل مع هذه النوبات من خلال تمارين التنفس، ومحاولة تهدئة نفسها حين تصاب بهذا الشعور، إلى أنها لجأت لاستشارة طبيب وأخبرها أن الأمر لا ينتهي بتلك المحاولات فقط، بل يجب أن تتناول أحد العلاجات لفترة، حتى تتوقف هذه النوبات وتعود إلى سلامها النفسي مجدداً.
حينها أخبرها الطبيب أن الدواء له آثار جانبية قد تؤدي إلى زيادة وزنها، لكنها أكدت له أن صحتها النفسية أهم من شكلها بالتأكيد، وبالفعل شعرت بتحسن كبير بسبب العلاج.
وفي الوقت ذاته، أوضحت أسما أنها ستخضع إلى حمية غذائية خلال الفترة المقبلة، لاستعادة وزنها الطبيعي مجدداً، ولا تريد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري