صمود الأردن وأشياء أخرى - كتب عصام قضماني

عصام قضماني صمد الاردن عندما كان محاطا باعداء وخصوم كثر وبعدد قليل من الاصدقاء، فما هو وضعه اليوم بعد مئة سنة مضت على وجوده.

اظن ان نغمة صمود الاردن ووجوده قد مضت واظن ان الحديث عن المستقبل بات اكثر رسوخا وتجذرا.

نعم التحديات كثيرة لكن عوامل وروافع مواجهتها اكبر واكثر قوة ومنعة، لندع كثير من الكيانات من حولنا وفي العالم تتحدث عن معاركها في الوجود وفي الاستمرارية وفي الصمود ودعونا نحن نستشرف افاقا جديدة فيها فسحا من الامل واليقين.

كثير من المحللين في العالم سبق وان عددوا العوامل التي جعلـت الأردن يصمد ويستمر بالرغم من الظروف السياسية والجغرافية والديمغرافية غير المواتية والتقلبـات العربية والدولية المحملة بالأخطار.

كان ذلك عندما كان هذا البلد في منتصف دائرة الخطر فماذا عساهم يقولون اليوم وهو في منتصف دائرة التاثير والقرار وفي الافق سفينة تمخر امواجا عاتية لا تنال منها بل انها تمتلك من العوامل ما يجعلها دائما تصل الى موانيء تختارها هي من دون عائق ولا قلق.

حكمة ملوك الأردن متوارثة ابتداء من الملك المؤسس عبد الله ومروراً بالملك الباني الحسين، ونحن اليوم في ظل عبدالله الثاني الممكن من » جذر التمكين ».

الأردن لم يكن يوماً مسرحاً لاحداث تفرض عليه وان حدث كان دائما يتولى دفتها وقيادتها وادارتها، عوامل كثيرة موضوعية مكنت الاردن من اجتياز ١٠٠؟ سنة من عمره مستقرا يلعب ادوارا فاعلة ومؤثرة تكون غالبا لصالحه.

الاردن الذي قام على اكتاف نخبة سياسية متفاهمة، هم رجال الملك وكلنا رجاله وعترته نثق به ونمضي خلف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 21 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 19 ساعة