عام على «المقاطعة».. انفصام واضح! - كتب علاء القرالة

علاء القرالة باستثناء من يبحثون عن اللايكات والمتابعين والمزاودات والنضال عن بُعد فلا بدَّ من الاعتراف بأن «المقاطعة» لم ينتج عنها خلال عام سوى إغلاق «المحال» وتسريح «آلاف الموظفين» وضرب الاستثمار لدينا، كما أنها لم تؤثر على «الغرب» قطعاً في دعمهم للكيان، فلماذا هذا العبث إذن؟

منذ البداية أنا «ضد المقاطعة» وما زلت لأسباب أهمها أن لا نفع منها سوى انها تضر بنا اكثر مما يتخيله بعض ممن وجد في هذه الوسيلة مزاودة واستعراضاً واسترضاء لنفوسهم والتي ما قدمت لغزة سوى انها «استغنت» فقط لاجلها عن «سندويش» باخرى تشبهها بالطعم وعلبة غازات تتقارب مع غيرها من السلع المقاطعة.

للاسف عام كامل ونحن نشاهد فروعاً تغلق وشركات تصفى وعمالاً يُسرحون بالجملة، حتى ان آخر احصائية للضمان تظهر ان «23 الف عامل اردني» توقفت اشتراكاتهم خلال العام الماضي، ومئات من سائقي التطبيقات حجز على مركباتهم واصبحوا تحت وطأة القضبان، حتى اصبحنا نشاهد اليوم ماركات عالمية تغلق ابوابها.

مؤخرا احدى العلامات التجارية في المملكة قامت بتغير اسمها بعد ان تم الاستحواذ عليها من «عرب واردنيين» قرروا الاستثمار فيها واعلنت تلك العلامة التجارية الشهيرة مغادرة اسواقنا، إلا ان حملات التحريض على الماركة الجديدة بدأت دون اي اسباب باستثناء ان البعض يعشق سياسة المزاودة وتصفية الحسابات.

نعم بالتأكيد نشجع الاستثمار المحلي والتاجر المحلي والمطعم المحلي،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 5 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 19 ساعة
قناة رؤيا منذ 8 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
وكالة أنباء سرايا الإخباريه منذ 20 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات