انتشرت ادعاءات عبر الإنترنت تشكك في نزاهة التصويت، في وقت يدلي فيه ملايين الأشخاص بأصواتهم في الانتخابات الأمريكية.
لكن سارع المسؤولون إلى رفض بعض الاتهامات بسوء التصرف في التصويت، بما في ذلك اتهام من دونالد ترامب، بالإضافة إلى توضيح بعض المشاكل المشروعة التي "أُخرجت عن سياقها".
وتعقب فريق بي بي سي لتقصي الحقائق تلك الادعاءات، وتحقق من أكثرها انتشاراً.
1 - ادعاء ترامب بـ "الغش الهائل" نشر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث - Truth Social)، منشوراً قال فيه إن "قوات إنفاذ القانون قادمة" إلى فيلادلفيا بسبب "الغش الهائل" هناك.
ولم يقدم تفاصيل عن نوع الغش المزعوم أو أي دليل على ذلك.
قصص مقترحة نهاية
وأكدت إدارة شرطة فيلادلفيا لبي بي سي لتقصي الحقائق، أنها لا تعلم ما كان يشير إليه ترامب.
كما قال لاري كراسنر، المدعي العام لمدينة فيلادلفيا وهو ديمقراطي، في منشور على منصة إكس، تويتر سابقاً إنه "ليس هناك أي دليل واقعي لدى أجهزة إنفاذ القانون، يدعم هذا الادعاء الجامح" على حد تعبيره.
وأيضاً نشر سيث بلوشتاين، المفوض الجمهوري لمدينة فيلادلفيا، على منصة إكس، إنه "لا صحة إطلاقاً لهذا الادعاء، إنه مثال آخر على المعلومات المضللة، كانت عملية التصويت في فيلادلفيا آمنة".
2 - مزاعم حول انقطاع التيار الكهربائي والتصويت انتشرت عدة منشورات على منصة إكس، تقول إن انقطاعات الكهرباء التي أُبلغ عنها في ولاية بنسلفانيا في وقت سابق اليوم، كانت مرتبطة بمحاولة التدخل في الانتخابات.
وركزت بعض المنشورات على انقطاعات الكهرباء في مقاطعة نورثامبتون بشكل خاص.
وادعت إحدى المنشورات، التي حصدت ربع مليون مشاهدة، أن "السلطات تقطع الكهرباء في ولاية بنسلفانيا" وأرفق المنشور خريطة توضح أماكن انقطاع الكهرباء في المقاطعة.
وبحسب موقع إلكتروني لتتبع انقطاعات الكهرباء، تخدم مقاطعة نورثامبتون شركتا كهرباء، وهما فيرست إنيرجي وبي بي إل للخدمات الكهربائية.
وقال تود مايرز، المتحدث باسم فيرست إنيرجي، لـبي بي سي لتقصي الحقائق، إن 13 موقع اقتراع في منطقة الخدمة التابعة لهم تأثرت بانقطاعات اليوم.
وأكد مايرز أن الناخبين لم يتأثروا بانقطاعات الكهرباء، إذ "تمت استعادة الكهرباء في جميع مواقع الاقتراع خلال عشر دقائق، وكان لدى جميع المواقع بطاريات احتياطية لأجهزة التصويت".
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. 3 - ادعاءات حول علامات على بطاقات الاقتراع وأظهرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي شخصاً يحمل ورقة اقتراع بالبريد يزعم أنها تحمل بالفعل علامة بجوار اسم كامالا هاريس.
ونُشرت الصورة في الأصل عبر الإنترنت قبل بضعة أيام ولكن تم تداولها مرة أخرى في يوم الانتخابات.
ويدّعي الشخص الذي نشرها على منصة إكس، أن التصويت لأي شخص آخر سيجعل ورقة الاقتراع باطلة.
ويقول أحد المنشورات، الذي حصد أكثر من 3 ملايين مشاهدة، إن الصورة تشير إلى "مقالب اقتراع غريبة تحدث".
وتحدث فريق بي بي سي لتقصي الحقائق مع مجلس الانتخابات في كنتاكي الذي رفض الادعاء.
وقال المجلس إنه أرسل حتى الآن 130 ألف ورقة اقتراع، ولم يتم إبلاغه بأي شكوى حول وجود علامات مطبوعة مسبقاً على الأوراق المخصصة للتصويت عبر البريد.
وأضاف: "نظراً لأنه لم تُقدم أي ورقة اقتراع مسبقة التحديد إلى مسؤولي الانتخابات أو سلطات القانون، فإن الادعاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي