أنفقت الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب معًا 3.5 مليارات دولار في سباقهما للوصول إلى البيت الأبيض، مما يجعل الحملة الرئاسية لعام 2024 أغلى انتخابات عامة أميركية في التاريخ، بحسب صحيفة "فيننشال تايمز".

ومع قرب الإعلان عن الفائز بمنصب رئيس الولايات المتحدة الـ47، تظهر الملفات النهائية في منتصف أكتوبر أن الحملات والمجموعات الخارجية ولجان الحزب جمعت مجتمعة ما يقرب من 4.2 مليارات دولار.

وذكرت الصحيفة أن هاريس تمكنت من جمع الأموال أكثر من منافسها الجمهوري، حيث نجحت مجموعات بما في ذلك اللجنة الوطنية الديمقراطية ووسائل جمع التبرعات التابعة لها - من بينها سوبر باك، والتي يمكنها جمع مبالغ غير محدودة من الأفراد - في جذب أكثر من 2.3 مليار دولار وإنفاق 1.9 مليار دولار.

وحصلت مجموعات ترامب واللجنة الوطنية الجمهورية على ما يزيد قليلاً عن 1.8 مليار دولار وأنفقت 1.6 مليار دولار.

وبحسب تحليل أجرته صحيفة "فاينانشال تايمز" لملفات تمويل الحملات الانتخابية، فقد ذهب ما يقرب من نصف إجمالي الإنفاق خلال السباق الرئاسي إلى الإعلان والإعلام.

وقد تم إنفاق الجزء الأكبر من هذا المبلغ على الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات. فقد أنفقت مجموعات هاريس وحدها أكثر من مليار دولار على الإعلانات التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي هناك.

مواضيع ذات صلة (ترجمات )

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد