الغضب في العمل قد يدمر صحتك الجسدية والنفسية
أظهرت دراسة حديثة نشرها موقع "medicalxpress" أن الغضب والانفعال في بيئة العمل لا يمثلان مجرد مشاعر عابرة، بل يمكن أن يكون لهما تأثيرات سلبية طويلة الأمد على الصحة البدنية والنفسية، تتعدد مسببات الغضب في بيئة العمل، مثل ضغوطات المهام، وتحديات التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، والمواقف التنافسية.
ورغم أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالتوتر أحيانًا، إلا أن الغضب المتكرر والانفعال المفرط قد يؤديان إلى مشكلات صحية حادة.
التأثيرات الصحية للغضب والانفعال في العمل
وفقًا للدراسة، هناك خمسة تأثيرات رئيسية للغضب في بيئة العمل، تتراوح بين الآثار الجسدية والنفسية.
1- تأثير على القلب والأوعية الدموية
عند التعرض للغضب المتكرر، يزيد ذلك من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على القلب والشرايين، وهذه الحالة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، تساهم هذه التأثيرات في ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب في المجتمعات التي تعاني من بيئات عمل شديدة التوتر.
2- اضطرابات الجهاز الهضمي
يؤدي الغضب إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يسبب مشكلات مثل عسر الهضم، والإمساك، والإسهال، يرتبط التوتر بزيادة إفراز هرمونات معينة مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي تؤثر على عمل المعدة والأمعاء، وقد تؤدي إلى الشعور بعدم الارتياح الجسدي وأحيانًا إلى اضطرابات غذائية.
3- ضعف الجهاز المناعي
الغضب المستمر يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، تعمل هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، على تقليل نشاط الخلايا المناعية.
لذلك، قد يجد الأشخاص الذين يعانون من التوتر والغضب المزمن أنفسهم عرضة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا