ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في اليابان بنسبة 3%، بينما تراجع دونالد ترمب على منافسته كامالا هاريس.
يتوقع المستثمرون أن تتفاقم خسائر حال فوز ترمب نظراً لسياسته الاقتصادية التي يعتبرونها توسعية بدرجة أكبر وقد تؤدي إلى مزيد من التضخم، مما سيقلل احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل حاد.
وفي المقابل، من المتوقع ارتفاع الين أمام الدولار حال فوز هاريس، إذ أن سياستها المعلنة ستسهل على البنك المركزي الأميركي مواصلة خفض
اهتمام بالأسواق اليابانية
الأسواق اليابانية محل اهتمام خاص مع بدء فرز الأصوات في الولايات المتحدة، نظراً لحجمها الكبير وسيولتها العالية، بالإضافة إلى التركيز الشديد على زوج العملات الدولار-الين خلال ساعات التداول الآسيوية.
"الأسواق بدأت تراهن على عودة ترمب. وهو متفوق بفارق أكبر مما كان متوقعاً في ولاية فلوريدا، وهي ولاية مكتظة بالسكان، ما يزيد من التوقعات بتحقيق الجمهوريين أداءً أفضل في ولايات أخرى".
تراجع الين 1.6% إلى 153.96 مقابل الدولار عند الساعة 12:58 ظهراً في طوكيو، متخلياً عن مكاسبه خلال اليومين الماضيين. في المقابل، ارتفعت الأسهم اليابانية، مع صعود المؤشر "نيكاي" المكتظ بأسهم قطاع التكنولوجيا بنسبة 3%، وصعد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 2.1%، مدعوماً بارتفاع أسهم القطاع المالي والشركات المرتبطة بصناعة الرقائق.
من جهة أخرى، واصلت العقود الآجلة لسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات الهبوط لتخسر 63 نقطة إلى 143.64 في حين بينما ظل العائد النقدي القياسي على الدين مستقراً عند 0.935%.
تقلبات أكبر
يتحسب المتداولون لما قد تكون واحدة من أكبر التقلبات في سعر صرف الين مقابل الدولار هذا العام، حيث قفز معدل التقلب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg