وسط تقلبات أسعار النفط العالمية وضغوطات العرض والطلب، جاء قرار "أوبك+" بتأجيل زيادة الإنتاج كخطوة مفاجئة، أثارت ردود فعل إيجابية بين المحللين، حيث اتفق تحالف "أوبك بلس" على تأجيل زيادة إنتاجه في ديسمبر لمدة شهر واحد وهو التأجيل الثاني لخططها لدعم الأسواق والإمدادات في ظل ضعف الطلب في الصين وتضخم الإمدادات من الأمريكتين.ويرى الخبراء أن هذا القرار حال دون حدوث تخمة في الأسواق كان من شأنها أن تُضعف الأسعار بشكل كبير، في وقت تسعى فيه دول التحالف للحفاظ على استقرار السوق وضمان مستويات ربحية معقولة.اقرأ أيضاً: مع تباطؤ اقتصاد الصين.. أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفطيأتي هذا التأجيل في سياق تخوفات من تراجع الطلب العالمي، خاصة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في عدة مناطق حول العالم، مما يجعل خطوة "أوبك+" ضرورية للحفاظ على توازن السوق النفطية، وفق ما أوردته منصة "أويل برايس" العالمية.مراعاة أوبك لظروف سوق النفطحول ذلك، قال هاري تشيلينجويريان رئيس أبحاث النفط لدى شركة "أونيكس كوموديتيز": "تتماهى أوبك بلس مع ظروف السوق في الفترة الحالية والحقائق الاقتصادية الكلية الحالية التي تركز على الصين وأوروبا والتي تشير إلى ضعف نمو الطلب على النفط".كانت أوبك بلس قد أعلنت لأول مرة في يونيو أنها ستزيد الإنتاج تدريجيا بنحو 2.2 مليون برميل يوميا أو حوالي 2% من الإمدادات العالمية في أكتوبر وهو الأمر الذي ترقبته الأسواق ثم أعلنت المجموعة في سبتمبر عن تأجيل الموعد حتى ديسمبر على الأقل.خطوة إيجابية من تحالف «أوبك»قال جيوفاني ستونوفو المحلل في مجموعة "يو بي إس" في زيوريخ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية