نشرت الفنانة المصرية نرمين الفقي لأول مرة مجموعة من الصور لها بصحبة والدها، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبدأ بعض المتابعين في السؤال عن قصة نرمين الفقي مع والدها، وما سبب الضجة التي تسببت فيها صور الفنانة مع والدها.
قصة نرمين الفقي مع والدها بدت وهي تحتضن والدها كأنها طفلة صغيرة، تتشبثت به وكأنها تعوض سنوات الطفولة التي حرمت فيها من ذلك الحضن لمدة بلغت نحو 16 عامًا.
يكفي أن تشاهد الصور التي نشرتها الفنانة نرمين الفقي خلال الساعات الماضية عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام" برفقة والدها لأول مرة لترى حجم السعادة التي تملأ وجه الفنانة ذات الـ 52 عامًا وهي بأحضان والدها.
مواضيع ذات صلة وقصة نرمين الفقي مع والدها لم تكن كذلك من البداية، حيث عاشت الفنانة نحو 16 عامًا لم تر فيها والدها، لأنه انفصال عن والدتها قبل أن تراه، لتتربى الفنانة المصرية في منزل أسرة والدتها بصحبة جدها وجدها.
حينما بدأت نرمين الفقي في الإدراك، وبدأت في السؤال عن والدها علمت أنه مهاجر خارج البلاد، وأنه منفصل عن والدتها.
كانت عائلة والدة نرمين الفقي يقومون بكل شيء حتى لا تشعر الفتاة بغياب الأب، ورغم ذلك كانت تفتقده.
وحينما بلغت نرمين الفقي عمر الـ 16 عامًا، وكانت في المرحلة الثانوية في تلك الفترة كانت والدتها تعاني مع مرض السرطان، وكانت في حاجة للسفر للخارج لإجراء جراحة.
في تلك اللحظة انتقلت نرمين الفقي لأول مرة إلى منزل شقيقة والدها، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها أسرة والدها.
قالت نرمين الفقي في تصريحات لها إنها شعرت بكمية حب وعطاء من شقيقة والدها -عمتها-، ولم تشعر أنها شخص غريب عنها، أو أنها لم ترها من قبل.
وأوضحت أنها في تلك الفترة شاهدت والدها لأول مرة، وقالت إنه في البداية كان الأمر بالنسبة لها صلة رحم لأنه والده، ولكنه نجح في السنوات الأخيرة أن يقربها إليه بصورة كبيرة.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد