استعاد الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بعد أن خسر الحزب الديمقراطي الأغلبية بفارق مقعد واحد(51 مقعدا)، محققين ما وصف من قبل بأنه الهدف الأكثر قابلية للتحقق في انتخابات هذا العام.
ويتألف مجلس الشيوخ من 100 عضو، ويمثل كل ولاية عضوان اثنان، وتمتد العضوية في المجلس 6 سنوات بموجب دستور الولايات المتحدة.
وحصل الجمهوريون على مقعدين جديدين في المجلس، بعد فوز بيرني مورينو رجل الأعمال المدعوم من قبل مرشح الحزب الجمهوري والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب على السيناتور الديمقراطي شيرود براون في أوهايو، وفاز جيم جاستيس (حليف ترمب) بالمقعد الذي كان يشغله سابقا جو مانشين في فرجينيا الغربية.
ودافع الجمهوريون عن مقاعدهم أمام التحديات الديمقراطية، إذ فاز تيد كروز في تكساس على كولين أولريد، وتفوق ريك سكوت في فلوريدا على ديبي موكارسيل-باول.
وفي نبراسكا، شن المنظم النقابي دان أوزبورن حملة مستقلة ناجحة بشكل مفاجئ للإطاحة بالسيناتورة الجمهورية ديب فيشر، لكن فيشر تمكنت في النهاية من الاحتفاظ بمقعدها.
وبعد فوز ترمب في الاقتراع الرئاسي، فإن السيطرة على مجلس الشيوخ سوف تمنحه دفعا كبيرا في تطبيق برنامجه وتعيين قضاة جدد في المحكمة الأمريكية العليا النافذة جدا.
ويضع هذا الفوز الحزب الجمهوري في موقع قوي لتثبيت كبار المسؤولين الذين ستعينهم الإدارة الجديدة القادمة، وتعيين قضاة جدد في المحكمة العليا الأمريكية إذا فتحت شواغر جديدة.
ومن المرجح أن يتقاعد قاضيان محافظان على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ