ما زال أنصار الأندية السعودية ينتظرون إنهاء الجدل بشأن التوثيق الرسمي للبطولات المحلية، وحسم القضية المعلقة منذ سنوات، بسبب التعصب الرياضي وميل بعض المؤرخين والإعلاميين إلى مجاملة المشجعين بالعزف على وتر الرغبات، من خلال التلاعب بالتاريخ وتحريف الحقائق، بدرجة بلغت مرحلة العبث والتزييف لخدمة أندية على حساب بقية المنافسين.
واللافت أن هذه الموجة خلطت الحابل بالنابل، وخلقت حالاً لا شبيه لها في العالم، بعدما أصبحت البطولات المثبتة محل شك، وصل إلى المتوجين بها، إذ لا خلاف على أن الهلال أكثر الأندية فوزاً ببطولة الدوري السعودي، ولا يمكن إثبات عكس هذه الحقيقة إلا بالتزوير، وفي المقابل يمارس المتعاطفون مع النادي العاصمي تحريف الحقائق طمعاً بمزيد من الألقاب، ما خلق ردة فعل لدى المنافسين، قادتهم إلى الكفر بما جاء في السجلات الرسمية للبطولات المحلية والإقليمية والقارية حتى الكونية مستقبلاً!
ويمكن للمتابع أن يستوعب رفض بعض الأندية للتاريخ الرسمي ومحاولة استبدال الحقائق بمعلومات تصبّ في صالحها، غير أن الذي لا يمكن فهمه دخول أصحاب الإنجازات الموثقة على خط التحريف لخلط الأوراق والمساهمة في تعقيد الخلاف بطريقة جعلت إنجازات الهلال مثلاً عرضة للتشكيك بفعل من يريدون خدمته، إذ يصرّ هؤلاء على أنه حصل على بطولة دوري أبطال آسيا 4 مرات، وأحياناً يرفعون السقف للحديث عن نيل اللقب للمرة الثامنة، مع أن الوثائق الرسمية للاتحاد الآسيوي تمنح النادي السعودي لقبين في بطولة الأندية أبطال الدوري، ومثلهما في مسابقتي الأندية أبطال الكؤوس والسوبر ودوري أبطال آسيا، ما جعل الهلال أحد المتهمين بخلط الأوراق على الرغم من تفوقه الواضح في حصيلة الإنجازات.
وإذا كان هذا حال الهلال أكثر الأندية السعودية فوزاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة