العقيدة الترامبية والشرق الأوسط

خبير استراتيجي وعسكري.

انتهى اليوم الذي شهد متابعةً عالمية لأحداث الانتخابات الأمريكية، التي تُعَدّ الأكثر تأثيراً على الساحة الدولية. وقد أُعلِن عن فوز ترامب بنتيجة ساحقة جاءت نتيجةً لعدة عوامل داخلية وخارجية، اجتماعية واقتصادية وسياسية.

The Abandoned Village - Sand Invasion

% Buffered

00:00 / 00:00

مع انقضاء هذه العاصفة الإعلامية، ينبغي النظر برويّة إلى كيفية تعامل ترامب مع الملفات العالمية، خاصةً باعتباره قائداً للدولة العظمى ذات التأثير الكبير على السياسات الدولية، أو ما يُطلق عليها السوبر بور . وقد برزت تساؤلات حول النهج الأمريكي للرئيس ترامب في السياسة الخارجية، خاصة تجاه منطقة الشرق الأوسط، في ظلّ ما أصبح يُعرف بـ العقيدة الترامبية .

تميزت هذه العقيدة بنهج غير تقليدي يعتمد على مجموعة من السياسات، ظهرت ملامحها من خلال سياسة الضغط الأقصى والتعامل المباشر والحازم مع ملفات المنطقة، مما يختلف عن الأسلوب الدبلوماسي الحذر الذي اعتمدته الإدارات الأمريكية السابقة.

خلال فترته الرئاسية السابقة، كرئيسٍ خامس وأربعين للولايات المتحدة، نفّذ ترامب بعض الوعود التي أثرت مباشرةً على المنطقة، من أبرزها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل، وهي خطوات أثارت ردود فعل واسعة، واعتُبرت تحيزاً أمريكياً صارخاً لإسرائيل.

أما في الملف الإيراني، فمن المتوقع أن يستأنف ترامب سياسة الضغط الأقصى عبر تقليص قدرة النظام الإيراني بشكل أكبر من خلال العقوبات الاقتصادية، في محاولة لاستكمال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوئام

منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 44 دقيقة
صحيفة سبق منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 3 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة