بعد إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، يترقب العالم لمعرفة فريقه الذي سيدير الولايات المتحدة خلال هذه الفترة الرئاسية.

في ولايته الأولى، أحاط ترامب نفسه بعمالقة رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين في وول ستريت والجنرالات السابقين، الذين لم يكن لدى الكثير منهم خبرة حكومية سابقة وانتهى بهم الأمر بالمغادرة في ظل ظروف مثيرة للجدل.

أما اليوم، فيستعد ترامب للاستفادة من الاختيارات غير التقليدية التي قام بها في ولايته الأولى. ومع ذلك، سيكون التحدي بالنسبة له، هو تحديد الأفراد الذين سيظلون مخلصين له ويدعمون حتى مقترحاته "غير التقليدية"، كخيار الترحيل الجماعي للمهاجرين.

كبار المتنافسين في إدارة ترامب المرتقبة الشخصيات الرئيسية الموالية

إيلون ماسك: هو رجل الأعمال الملياردير الداعم الأبرز لترامب. وفي الفترة الأخيرة من الحملة الانتخابية لترامب، ذهب الرئيس التنفيذي لشركة "Tesla" وموقع "إكس" إلى حد دفع مليون دولار للناخبين المسجلين في الولايات المتأرجحة، الذين وقعوا على عريضته لدعم حرية التعبير والحق في حمل السلاح. وعين ترامب بالفعل ماسك كرئيس للجنة كفاءة جديدة، مكلفة بإجراء تدقيق مالي كامل والنظر في أداء الحكومة الفيدرالية بأكملها وتقديم توصيات لإصلاحات جذرية.

هوارد لوتنيك: هو رئيس "وول ستريت كانتور فيتزجيرالد"، ويشغل منصب الرئيس المشارك لفريق ترامب الانتقالي الرئاسي. وهو جمهوري مسجل تبرع أيضًا للديمقراطيين بما في ذلك هيلاري كلينتون، وسيلعب دورًا حاسمًا في توظيف الإدارة.

مايك جونسون: هو العضو الجمهوري الأعلى في مجلس النواب الذي دعم جهود ترامب لإلغاء انتخابات 2020، ويمكن أن يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا.

فيفيك راماسوامي: هو رجل أعمال أميركي سعى ذات مرة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.

المستشار السابق ستيفن ميلر: مستشار سياسات دونالد ترامب.

الاستراتيجي السابق ستيف بانون: هو مساعد سابق للرئيس دونالد ترامب وشغل سابقًا منصب كبير مستشاري الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وأطلق سراحه للتو من السجن الفيدرالي

هيئة الأركان:

سوزي ويلز: شغلت منصب مديرة حملة ترامب الفعلية، وهي المنافسة الأولى لواحد من أهم المناصب في البيت الأبيض، وقد أطلق عليها في تقرير لصحيفة بوليتيكو لقب "واحدة من أكثر الأشخاص أهمية في السياسة الأميركية في الوقت الحالي".

بروك رولينز: المحامي المحافظ الذي شغل منصب مستشار السياسة الداخلية لترامب في السنة الأخيرة من ولايته الأولى.

كيليان كونواي: سياسية أميركية تنتمي للحزب الجمهوري.

كيفن مكارثي: أصبح أول رئيس لمجلس النواب يتم التصويت له بسبب معارضة المحافظين المتشددين في الحزب.

الخزانة والاقتصاد:

سكوت بيسنت: الذي يدير Key Square Capital Management، والذي أعلن مرارا عن

دعمه لقوة الدولار الأميركي.

الملياردير جون بولسون: كان قد أيد خطط ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات، لكنه صاغها كأداة تفاوض مهمة يمكن تخفيفها إذا تم انتزاع تنازلات من دول أخرى.

كيفن هاسيت: من بين الأسماء التي يتم طرحها بشكل متكرر لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو المنصب الذي سيصبح شاغرًا عندما تنتهي فترة ولاية جاي باول في مايو 2026. وكان هاسيت قد شغل منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لترامب خلال فترة ولايته الأولى.

كيفن وارش: حاكم بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق.

روبرت لايتهايزر وبيتر نافارو: شغلا مناصب متعلقة بالتجارة في إدارة ترامب الأولى، باعتبارهما من أكبر مؤيدي الرسوم الجمركية.

السياسة الخارجية والدفاع:

ريك جرينيل: المدافع الشرس عن ترامب الذي لم يخف رغبته في أن يكون وزير خارجيته، وسفير للولايات المتحدة في ألمانيا ومدير بالنيابة للاستخبارات الوطنية في إدارة الرئيس السابق.

السناتور الجمهوري بيل هاغرتي:

من بين المتنافسين الآخرين على منصب وزير الخارجية إلى جانب مستشار الأمن القومي السابق لترامب، روبرت أوبراين.

كاش باتيل: موالي لترامب واسمه مطروح لتولي منصب مستشار الأمن القومي.

توم كوتون: ضابط مشاة سابق في الجيش ومحارب قديم في العراق وأفغانستان، وهو من أشد المؤيدين لترامب.

مايك والتز: هو من بين الأسماء البارزة الأخرى لهذا المنصب، وهو عضو سابق في القبعات الخضراء قدم المشورة لترامب بشأن الأمن القومي ويُنظر إليه على أنه صوت مهم في السياسة الخارجية في الحزب الجمهوري.

مايك بومبيو: وزير الخارجية السابق.

روبرت ويلكي: وزير شؤون المحاربين القدامى السابق.

الوظائف العليا الأخرى

روبرت إف كينيدي جونيور: يبدو أن منافس الحملة الانتخابية لمرة واحدة روبرت إف كينيدي جونيور مستعد لانتزاع دور رئيسي في تشكيل سياسة الصحة العامة في إدارة ترامب. اقترح كينيدي، الناشط المناهض للقاحات، أن التطعيمات الشائعة، وكذلك المياه المفلورة، يمكن أن تخضع للتدقيق، إلى جانب قانون الرعاية بأسعار معقولة، الذي يوفر تأمينًا صحيًا لـ45 مليون أميركي.

(ترجمات)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد