يقع المنزل الأكثر وحدة في العالم على جزيرة نائية لا يسكنها أي أحد وتبعد 94 ميلاً عن أقرب مدينة مأهولة بالبشر، فيما يُعتبر هذا المنزل هو الأكثر غرابة والأكثر إثارة للجدل على مستوى العالم بسبب موقعه الجغرافي وانعدام مقومات الحياة من حوله.
ونشرت جريدة "Metro" البريطانية، في تقرير لها اطلعت عليه "العربية.نت"، صورة للمنزل الأكثر عزلة في العالم، وقالت إنه موجود في منطقة نائية يبلغ عدد سكانها صفراً.
وقالت الصحيفة إن "أي شخص يبحث عن أقصى درجات العزلة في هذا العالم قد يتوقف ليتأمل العقار الذي يوصف بأنه المنزل الأكثر وحدة في العالم، وهو العقار الوحيد على جزيرة معزولة، يبلغ عدد سكانها صفراً".
وتقع جزيرة "إليداي" التي تحتضن هذا المنزل في جنوب أيسلندا، وهي جزء من أرخبيل "فيستمانايار"، وهو مجموعة من 18 جزيرة يبلغ إجمالي عدد سكانها 4414 نسمة فقط.
وفي وسط "إليداي" يوجد المنزل الأبيض، وهو عقار محاط بالغموض تماماً ومهجور منذ سنوات.
ويذكر التقرير أن المنزل أثار مجموعة من نظريات المؤامرة، بما في ذلك أنه كان من المفترض أن يكون ملاذاً مثالياً من نهاية العالم التي تقول الأساطير بأنها ستحدث بسبب الزومبي، فيما تقول نظريات أخرى إنه تم استخدامه من قبل طائفة دينية، بينما ذهب آخرون إلى أنه في الواقع مملوك للمغنية الأيسلندية بيورك.
ويظل السؤال الأكثر إثارة هو: كيف تأسس هذا المسكن الصغير المنعزل هناك؟ ولماذا تم التخلي عنه؟، والجواب يكمن في حقيقة هامة مفادها أنه لم يتم بناؤه من قبل شخص كان يأمل في العيش هناك وإنما من قبل جمعية الصيد في "إليداي".
وبحسب المعلومات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية