شهدت الأسواق المالية رد فعل قويًا لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ ارتفعت قيمة الدولار ارتفاعًا كبيرًا، وشهدت السندات الحكومية بيعًا حادًا، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بنمو اقتصادي قوي، إلى جانب المخاوف المتعلقة بالتضخم.
رد فعل السوق ارتفع مؤشر الدولار الأميركي (DXY) بنسبة 1.8% ليصل إلى حوالي 105.30 دولارًا بحلول الساعة 08:00 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي، مسجلاً أعلى مستوى له منذ بداية يوليو/تموز الماضي.
ويتتبع مؤشر DXY سعر صرف العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية من أسواق متقدمة، بما في ذلك اليورو والين الياباني.
كما سجلت عوائد السندات ارتفاعًا حادًا، إذ ارتفع العائد على السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 16 نقطة أساس، مسجلاً أعلى مستوى له في 4 أشهر تقريبًا عند 4.5%، في أكبر قفزة يومية منذ أبريل/نيسان الماضي.
وتعكس هذه الزيادة في العوائد تراجعًا في سوق السندات، حيث يطالب المستثمرون بعوائد سنوية أكبر للاحتفاظ بالديون الحكومية.
كما يعكس ارتفاع الدولار جزئيًا السياسة التجارية الحمائية التي دعمها ترامب، كما أن جزءًا من هذا الارتفاع ناتج عن انتقال المستثمرين إلى الأصول عالية المخاطر، غير أن هناك سببًا أكثر تشاؤمًا وراء هذه التحركات.
معدلات الفائدة كتب مؤسس شركة Sevens Report، توم إيساي، في مذكرة أرسلها إلى عملائه اليوم، الأربعاء: "سواء كان ذلك صحيحًا أم لا، فإن السوق يعتبر سيطرة الجمهوريين على واشنطن عاملًا سلبيًا بالنسبة للديون والعجز"، في إشارة إلى فوز ترامب وأغلبية الجمهوريين المتوقعة في مجلس الشيوخ وتقدمهم في سباق مجلس النواب.
وقد يؤدي استمرار ارتفاع الديون، إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط