نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية مقالا أكد أن أوروبا تعد من أكبر المتضررين من نتائج الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك في ضوء تدهور الوضع الجيوسياسي داخل القارة الأوربية.
وأوضحت فورين بوليسي أن أوروبا باتت تدرك الآن ما قد تتعرض له من منافسة اقتصادية شرسة -وربما حرب تجارية- وشروط صارمة، على أفضل تقدير، على استمرار المساهمات الأمريكية في أمن أوروبا ودفاعها، ولذلك عقدت المفوضية الأوروبية عدة اجتماعات خلال العام الماضي للتحضير لمثل هذه السيناريوهات.
وتم وُضع إجراءات في حال قامت إدارة ترامب بزيادة التعريفات الجمركية على السلع الأوربية، فعلى سبيل المثال اختارت أوربا قيادات قوية؛ شملت تعيين مارك روته أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي الناتو، بعد أن نجح في العمل مع ترامب بشكل مقبول خلال توليه منصب رئيس وزراء هولندا. فالأمل أصبح معقودا بشكل واضح على روته في أن يتمكن من الحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة في الناتو كحليف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام