كشفت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن السبب الرئيسي الذي قد يؤدي إلى شعور المسلم بالهم والحزن في حياته اليومية، مشيرة إلى أن السبب يكمن في نسيان الذكر وقراءة القرآن الكريم.
وقالت الدار في منشورها: "لعل ما تعانيه من هم وحزن بسبب نسيان الذكر وقراءة القرآن"، مستشهدة بآية من القرآن الكريم في سورة طه: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى [طه: 124].
وأوضحت الإفتاء أن هذه الآية الكريمة تشير إلى أن الإعراض عن الذكر وتجاهله يؤدي إلى مشاعر من الضيق والشقاء، ويقابلها الراحة والطمأنينة التي يحصل عليها العبد الذي يذكر الله باستمرار ويتواصل معه عبر الصلاة وقراءة القرآن.
كما أكدت الدار أن الذكر لا يعد فقط عملاً دينياً، بل هو أساس الراحة النفسية والسكينة القلبية.
وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن في العديد من الأحاديث النبوية أهمية الذكر وأثره الكبير في حياتنا، حيث إن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو من أعظم أسباب طمأنينة القلوب وراحة النفس.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدار إلى أن السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به يحقق الأمان الداخلي والسكينة في القلب.
وفي هذا السياق، نشر موقع "صدى البلد" تقريراً حول فضل الذكر وتطرق إلى أهم 10 أحاديث نبوية تبرز تأثير الذكر على حياة المسلم:
1. حديث معاذ بن جبل - عن معاذ رضي الله عنه قال: "يا معاذ، والله إني لأحبك"، ثم قال له: "أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك". رواه أبو داود بإسناد صحيح.
2. حديث الأعرابي - عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: علمني كلاماً أقوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم". ثم قال له النبي: "قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني". رواه مسلم.
3. حديث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد