أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير ماليته كريستيان ليندنر، بعد خلاف استمر لأسابيع بشأن التوجه الاقتصادي المستقبلي للحكومة.
وثمة خلافات حالية تهدد الحكومة الائتلافية المكونة من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتس، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، والخضر.
قال شولتس، اليوم الأربعاء، إنه سيدعو إلى تصويت على الثقة في 15 يناير/ كانون الثاني، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في مارس/ آذار المقبل.
أقال شولتز وزير المالية خلال اجتماع حاسم لكبار الشخصيات من الأحزاب الثلاثة في المستشارية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شتيفن هبستريت، المتحدث باسم شولتز.
اقتراح مرفوض كانت صحيفة (بيلد) قد ذكرت في وقت سابق أن ليندنر اقترح إجراء انتخابات مبكرة كحل للمأزق، وهو الاقتراح الذي رفضه شولتس.
ووفق الوكالة الفرنسية إذا تم تأكيد ذلك، فإنه يشير إلى أن الديمقراطيين الاجتماعيين والخضر سيسعون إلى البقاء في السلطة كحكومة أقلية حتى الانتخابات المقررة في سبتمبر/ أيلول 2025.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن ليندلر أبلغ الأحزاب الأخرى بأن محادثات الأيام الأخيرة أظهرت عدم وجود أرضية مشتركة كافية بشأن السياسة الاقتصادية والمالية، وأشار إلى أن فوز دونالد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط