في عصر التكنولوجيا الحديث، أصبحنا محاطين بالشاشات في كل مكان من الهواتف الذكيَّة، إلى الأجهزة اللوحيَّة، وأجهزة الكمبيوتر، ونعيش ساعات طويلة في التفاعل مع المحتوى الرقمي، بينما توفِّر هذه الشَّاشات معلومات وتسلية لا حصر لها، فإنَّها تثير تساؤلات حول تراجع عادة القراءة، والاهتمام بالكُتب والمطبوعات، فيما يلي بعض الأسباب التي تفسِّر لماذا لا نقرأ، كما كان في الأجيال السابقة، ونفضِّل قضاء وقتنا على الشَّاشات.
توفِّر الشَّاشات وصولًا سريعًا وسهلًا إلى مجموعة ضخمة من المعلومات، بدلًا من البحث عن كتاب، أو قراءة مقال، يمكننا الآن -ببساطة- البحث عن موضوع معيَّن على الإنترنت، والقراءة عنه في غضون ثوانٍ، هذا التحوُّل في كيفيَّة استهلاك المعلومات، يجعل القراءة التقليديَّة تبدو أكثر صعوبةً ووقتًا، ومع وجود شاشات بصريَّة فريدة، تتضمَّن الصُّور ومقاطع الفيديو، والرسوم المتحرِّكة التي تجذب الانتباه بشكل أكبر من النصوص المطبوعة، هذا التحفيز البصري يساعد على إثارة فضولنا، ويجعلنا نميل إلى قضاء وقت أطول في التصفُّح عوضًا عن القراءة العميقة.
أيضًا يعيش الكثيرون حياةً مزدحمةً؛ ممَّا يجعل من الصَّعب تخصيص وقت للقراءة، وقد يكون من الأسهل على الأفراد قضاء الوقت على الشَّاشات بين الأنشطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة