العام الثقافي السعودي الصيني 2025

التعاون بين السعودية والصين يعد من العلاقات الإستراتيجية الحيوية، إذ تعتبر الصين أكبر شريك تجاري للسعودية وأكبر مستورد للنفط السعودي، ما يجعلها شريكا طبيعيا للمملكة. وفي عام 2023، استثمرت الصين أكثر من 162 مليار دولار في الخارج، معظمها توجهت للسعودية، ويعكس هذا التوجه رغبتها في توسيع استثماراتها في الشرق الأوسط، خاصة السعودية التي توفر فرصا متنوعة للشراكات الاقتصادية طويلة الأمد. أحد الركائز الداعمة لهذه العلاقة هو التبادل الثقافي، الذي يعتبر أساسا لتعزيز التواصل والتفاهم بين البلدين. عبر تبادل الفنون والتقاليد، يمكن بناء جسور من الفهم المتبادل، مما يسهم في تقليل الفجوات الثقافية وتعزيز التواصل الشعبي. فمعرفة السعوديين بالتراث الصيني الغني، والعكس صحيح، يساعد في بناء روابط أقوى تترجم إيجابيا على العلاقات الدبلوماسية وتجعلها أكثر استدامة.

العام الثقافي السعودي الصيني لعام 2025 يأتي تتويجا لأهمية التبادل الثقافي، حيث شهدت زيارة وزير الثقافة السعودي للصين توقيع أربع اتفاقيات، منها ثلاث في مجال المتاحف وواحدة في مجال التراث. هذا التعاون يعزز فهم الحضارتين عبر تبادل المعروضات الأثرية وتقديم تجربة تاريخية تبرز ثقافة كل بلد للجمهور في البلدين، إضافة إلى نقل الخبرات في مجالات الحفظ والترميم. وتتيح هذه الاتفاقيات فرصة لحوار حضاري عميق يعزز الثقة المتبادلة ويقرب بين الشعبين، ويمهد لعلاقات اقتصادية وسياسية أكثر استدامة. الثقافة أيضا تلعب دورا محوريا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين السعودية والصين، حيث يسهم التبادل الثقافي في خلق بيئة من الثقة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 23 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة