انخفضت أسهم Super Micro بنسبة 22% خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني في وول ستريت، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ مايو/ آيار 2023، وذلك بعد أن أصدرت شركة صناعة الخوادم المتعثرة بيانات مالية غير مدققة ومخيبة للآمال، وفشلت في تقديم خطط محددة للاحتفاظ بإدراجها في بورصة Nasdaq.
انخفض السهم إلى 21.63 دولار خلال تعاملات الجلسة، ويعني ذلك أن يعتبر منخفضاً بنسبة 82% عن أعلى مستوى له في مارس/ آذار، وهو ما أدى لفقدان الشركة حوالي 57 مليار دولار من القيمة السوقية.
شهدت شركة Super Micro أسوأ أسبوع لها في السوق على الإطلاق الأسبوع الماضي بعد انسحاب مدقق حساباتها، Ernst Young، من العمل معها، والتي تعد شركة المحاسبات الثانية التي تنسحب من العمل مع Super Micro خلال أقل من عامين فقط، بحسب شبكة CNBC.
تواجه Super Micro اتهامات من ناشط بارتكاب مخالفات محاسبية، وأنها شحنت شرائح حساسة إلى دول وشركات خاضعة للعقوبات، منتهكة بذلك ضوابط التصدير.
ولم تقدم شركة Super Micro بيانات مالية مدققة منذ شهر مايو/ أيار وهي معرضة لخطر شطبها من بورصة Nasdaq إذا لم تبلغ عن نتائج السنة المالية الأخيرة لجنة الأوراق المالية والبورصات بحلول منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.
:
وقالت الشركة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، في تقريرها عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية