بين الصفقات الصغيرة والكبيرة، ثمة عروض أخرى يجري تداولها لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أشبه بالمناقصات التي تدار حول بضاعة يراد تسويقها لمصلحة من يدفع أكثر، بمعزل عن الأثمان الباهظة التي دفعت في شرائها، أو الأهداف الحقيقية للاحتفاظ بها.
في الأسابيع والأيام الأخيرة، برزت وفي إطار تحريك جهود المفاوضات حول الهدنة وصفقة التبادل، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما يمكن تسميتها بظاهرة «الصفقات الصغيرة»، التي بدأت بمقترح لهدنة من يومين مقابل الإفراج عن أربع رهائن وعدد من المعتقلين الفلسطينيين، يليها مفاوضات خلال عشرة أيام بشأن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وسرعان ما تطور هذا المقترح إلى هدنة من أربعة أسابيع (28 يوماً) يتم خلالها إطلاق عدد من الرهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. لكن هذه المقترحات بقيت بعيدة كل البعد عن المقترحات الجدية والشاملة وآخرها المقترح الأمريكي الإسرائيلي الأصل في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، والذي كاد أن يتحول إلى اتفاق حقيقي لولا انقلاب نتنياهو عليه لأسباب بات يعرفها القاصي والداني.
اليوم يقدم نتنياهو عرضاً مغرياً، إذا وجد من يشتريه، يتضمن دفع عدة ملايين من الدولارات مقابل كل رهينة يتم إطلاق سراحها، ولمزيد من الإغراء فإن نتنياهو مستعد لضمان «مرور آمن خارج غزة للذين يطلقون سراح الرهائن»، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية. وهو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية