One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai
% Buffered
00:00 / 00:00
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتخب حديثًا تحديات كبيرة على المستوى الخارجي في ملفات أصبحت أكثر تعقيدًا؛ بداية من الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط والحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس وحزب الله، أذرع إيران في المنطقة، والبرنامج النووي لطهران، بالإضافة إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عامين، وقارة أوروبا المعتمدة على حماية حلف الناتو.
وسنرى كيفية تعامل ترامب مع الصين في ظل المنافسة السياسية والاقتصادية بين واشنطن وبكين والمسألة التايوانية المعقدة.
نبرة جديدة كشف خطاب دونالد ترامب ليلة الانتخابات الأخيرة عن نبرة جديدة؛ نبرة الوحدة والامتنان والوعد المدفوع بدعم ثابت من ملايين الأمريكيين، ويمثل لحظة حاسمة ليس فقط في السياسة الأمريكية بل وربما في المشهد العالمي الأوسع.
ورغم أن تفاصيل أجندة ترامب السياسية لا تزال غير واضحة، فإن كلمات الرئيس الجمهوري أكدت استعداده لإعادة تشكيل النظام السياسي، والاستفادة من سيطرته المتوقعة على مجلسي الكونجرس. وسواء أوفى ترامب بهذه الوعود أم لا، فلا يمكن تجاهل انتخابه، فهو يمثل ظاهرة سياسية سيكون لها تأثيرات مدوية في جميع أنحاء العالم.
علاقة جيدة مع روسيا حول سياسة ترامب، يقول الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة موري ستايت، والخبر في الشأن الأمريكي، إن دليلنا لفهم سياسة ترامب هو سجله في البيت الأبيض، موضحًا أنه سيستمر في سياساته كما كان في فترته السابقة.
ويضيف الخطيب ، في حديث خاص لـ الوئام ، أنه بالنسبة للملفات الخارجية، سيكون هناك تغيير، منها أن حرب أوكرانيا المفتوحة لسنوات على حساب المواطن الأمريكي ودافع الضرائب لن تستمر، مشيرًا إلى أن العلاقة مع روسيا تتحسن لأن علاقة ترامب جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويتابع: بالنسبة لأوروبا فهي لا تحب ترامب، ولكنها تحترم أمريكا، وهي بحاجة لأمريكا وحلف شمال الأطلسي الناتو .
الصين تهديد وحول التعامل مع الصين، يذكر الخبير في الشأن الأمريكي أن ترامب سيستمر في سياسته مع بكين، ولكنها ليست عدوًا، بل أن التعامل معها سيكون واقعيًا كتهديد وتحدي مستقبلي، مشيرًا إلى أن سياسته ستعتمد على تقليل الاعتماد على الصين ومنع نقل التقنية العالية المتطورة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام