إذاً.. فاز ترمب. يتبقى لنا في هذا الأسبوع المزدحم، قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة اليوم ويسبقه قرار بنك إنجلترا المركزي. من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنكان الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وفقاً للتقديرات الصادرة في سبتمبر، يتوقع الفيدرالي خفضاً إضافياً بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر المقبل، ونقطة مئوية كاملة في 2025.
ورغم هذه التوقعات، إلا أن فوز ترمب قلب الموازين.
تتزايد الشكوك بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي، والتأثير المحتمل لذلك الفوز على سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة، كما يثير تساؤلات جديدة حول حجم الضغوط التي قد يمارسها ترمب على البنك المركزي خلال فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض.
أثارت تصريحات ترمب المستمرة التكهنات حول احتمال محاولته الحد من استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. يرى ترمب أن الرؤساء يجب أن يكون لهم "رأي" في سياسة وضع الفائدة لدى الفيدرالي، وقال إن صناع السياسات النقدية كانت لديهم دوافع سياسية عندما خفضوا سعر الفائدة نصف نقطة في سبتمبر. (اقرأ المزيد)
الأمر لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط.. بل يمتد إلى العالم أيضاً:
تثار المخاوف حالياً من قوة الدولار والرسوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg