حقق دونالد ترمب النصر بعد تجاوزه 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز. وفي خطاب النصر الذي ألقاه قبل الإعلان الرسمي، تعهد بوضع بلاده «في المقام الأول» وتحقيق «العصر الذهبي» لأمريكا.
وكان قرار الناخبين الأمريكيين أكثر حسما مما توقعه معظم خبراء استطلاعات الرأي والخبراء. والآن ينتظر العالم ليرى ما إذا كان انتخاب ترمب رئيسا للمرة الثانية سيثبت أنه مزعزع للاستقرار كما يخشى العديد من حلفاء أمريكا.
وفيما يلي ردود أفعال القادة وغيرهم في مختلف أنحاء العالم:
الناتو متوتر
وهنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ترمب، قائلا: «أتطلع إلى العمل معه مرة أخرى لتعزيز السلام من خلال القوة من خلال حلف شمال الأطلسي» في مواجهة «عدد متزايد من التحديات على مستوى العالم»، بما في ذلك «التحالف المتزايد بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران».
وكان ترمب من أشد المنتقدين لحلف شمال الأطلسي العسكري خلال ولايته الأولى، متهماً أعضاءه الآخرين بالفشل في القيام بواجباتهم.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال إن الولايات المتحدة لن تدافع عن أعضاء حلف شمال الأطلسي الذين لا يحققون أهداف الإنفاق الدفاعي.
وشدد روته على الجانب الإيجابي، وأشاد بترمب على عمله في إقناع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، وقال إن حلف شمال الأطلسي أصبح الآن «أقوى وأكبر وأكثر اتحادًا».
أوكرانيا قلقةإن حلفاء أمريكا ــ وإن كان ذلك متأخراً، كما يقول البعض ــ يتصارعون الآن بشأن ما ينبغي لهم فعله إذا لم يعد بوسعهم الاعتماد على الولايات المتحدة في الدفاع عنهم.
وتقول ليزلي فينجاموري، مديرة برنامج الولايات المتحدة والأميركيتين في مركز تشاتام هاوس للأبحاث: «إن القلق الوجودي الذي يساور الأوروبيين الآن هو ما سيحدث لأوكرانيا، وما سيحدث لأمن أوروبا، وما سيحدث لالتزام أميركا تجاه حلف شمال الأطلسي؟ فهل ستكون أميركا حاضرة من أجل أوروبا؟».
فالولايات المتحدة هي الداعم العسكري الأكبر لكييف في معركتها ضد الغزو الروسي، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مثل روته، إنه يرحب بنهج ترمب «السلام من خلال القوة».
وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: «هذا هو المبدأ الذي يمكن أن يؤدي عمليًا إلى إحلال السلام العادل في أوكرانيا. وأنا متفائل بأننا سنضعه موضع التنفيذ معًا. ونتطلع إلى عصر الولايات المتحدة الأمريكية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترمب».
ولم ترد أي تهنئة من موسكو، حيث أعلن المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتن، ديمتري بيسكوف، أن العلاقات الروسية الأمريكية وصلت إلى «أدنى مستوى في التاريخ».
التهاني الأوروبية
وسارع الزعماء الأوروبيون إلى تهنئة ترمب حتى قبل الإعلان رسميا عن فوزه ــ بعضهم كان أكثر حماسة من غيره.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فوز جونسون بأنه «انتصار تاريخي في الانتخابات»، وقال إن «المملكة المتحدة والولايات المتحدة باعتبارهما أقرب الحلفاء، ستواصلان العمل معًا لحماية قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية».
وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترمب بـ«الاحترام والطموح». وهنأه المستشار الألماني الديمقراطي الاجتماعي أولاف شولتز،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية