أعلنت مجموعة الإمارات، الخميس، عن تسجيل أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2025-2024، حيث سجلت أرباحاً قبل حساب الضريبة بلغت 10.4 مليار درهم (2.8 مليار دولار)، لتتجاوز بذلك أرباحها القياسية قبل حساب الضريبة في نفس الفترة من العام الماضي.
وتعتبر هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم إقرارها في العام 2023، على مجموعة الإمارات.
وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9 بالمئة، سجلت المجموعة أرباحاً بقيمة 9.3 مليار درهم (2.5 مليار دولار).
كما سجلت المجموعة أرباحاً قبل حساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 20.4 مليار درهم (5.6 مليار دولار)، مقابل 20.6 مليار درهم (5.6 مليارات دولار)، خلال المدة ذاتها من السنة الماضية، بانخفاض طفيف يعكس ربحية تشغيلية قوية للمجموعة.
وبلغت إيرادات المجموعة 70.8 مليار درهم (19.3 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2025-2024، بنمو 5 بالمئة مقارنة بـ 67.3 مليار درهم (18.3 مليار دولار) عن المدة ذاتها من السنة الماضية، ويعكس ذلك الطلب القوي المستمر من العملاء عبر مختلف أعمال المجموعة.
وأنهت المجموعة النصف الأول من السنة المالية 2025-2024 بمركز نقدي قوي حيث بلغت أرصدتها 43.7 مليار درهم (11.9 مليار دولار) في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بـ 47.1 مليار درهم (12.8 مليار دولار) في 31 مارس 2024.
وتمكنت المجموعة من الاستفادة من احتياطياتها النقدية القوية لدعم احتياجات الأعمال، بما يتضمن سداد أقساط طلبات شراء طائرات شحن جديدة وسداد ديون أخرى. كما دفعت المجموعة 2 مليار درهم حصة المالكين، كما أُعلن في نهاية السنة المالية 2024-2023.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تمكنت مجموعة الإمارات مجدداً من تجاوز نتائجها المالية القياسية العام الماضي، لتسجّل نتائج نصفية قوية في هذه السنة المالية، بما يجسّد قوة نموذج أعمالنا والذي ينسجم مع مسار النمو في دبي كمدينة مفضلة للعيش والعمل والزيارة وممارسة الأعمال".
وأضاف: "تتمتع المجموعة بربحية قوية من شأنها أن تمكننا من القيام بالاستثمارات اللازمة لمواصلة النجاحات، حيث نستثمر مليارات الدولارات لطرح منتجات وخدمات جديدة في السوق لعملائنا؛ وتطبيق التقنيات المتقدمة وغيرها من مشاريع الابتكار الرامية لدفع النمو؛ والعناية بموظفينا يبذلون كل جهدهم لضمان سلامة عملائنا ورضاهم".
واختتم: "من المتوقع أن يحافظ طلب العملاء على قوته خلال النصف الثاني من السنة المالية الجارية 2025-2024، ونتطلع إلى تعزيز قدرتنا على تعظيم الإيرادات مع انضمام طائرات جديدة إلى أسطول طيران الإمارات وتشغيل مرافق جديدة في دناتا. تبقى التوقعات المستقبلية مبشّرة، لكننا لن نركن إلى إنجازاتنا الحالية، وسنبقى على استعداد للاستجابة السريعة وتوجيه مواردنا بمرونة حسب متطلبات السوق المتقلبة".
ولمواكبة توسع العمليات والأنشطة التجارية، فقد نمت قاعدة موظفي مجموعة الإمارات، مقارنةً مع 31 مارس 2024، بنسبة 3 بالمئة ليصل إجمالي أعداد العاملين إلى 114610 موظفاً في 30 سبتمبر 2024. وتواصل طيران الإمارات ودناتا تنظيم حملات توظيف لدعم المتطلبات المستقبلية.
طيران الإمارات واصلت طيران الإمارات تعزيز عملياتها العالمية، بإضافة مزيد من السعة وإمكانية الربط عبر مركزها في دبي لتلبية طلب العملاء في أسواقها. وزادت خلال النصف الأول من 2025-2024، عدد رحلاتها إلى 8 مدن هي أمستردام، سيبو، كلارك، لواندا، ليون، مدريد، مانيلا وسنغافورة.
وفي شهر مايو، استأنفت طيران الإمارات رحلاتها اليومية إلى بنوم بنه في كمبوديا عبر سنغافورة. وفي يونيو، أطلقت خدمة يومية إلى بوغوتا عبر ميامي، لتعزز حضورها في أميركا الجنوبية من خلال كولومبيا. وفي سبتمبر، أطلقت طيران الإمارات خطاً جديداً إلى مدغشقر عبر سيشل، وبحلول 30 سبتمبر، أصبحت طيران الإمارات تسيّر رحلات ركاب وشحن إلى 148 مطاراً في 80 دولة.
ولتوسيع خيارات السفر المتاحة أمام العملاء، أبرمت طيران الإمارات في الأشهر الستة الأولى من 2025-2024 اتفاقيات مشاركة بالرمز وإنترلاين وشراكات نقل متعددة الوسائط مع 7 شركاء، هي: أير بيس، وأفيانكا، وبلايد، وآي تي إيه إيرويز، وخطوط أيسلندا الجوية، والشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، وفيفا أيروباس.
وخلال الفترة ما بين 1 أبريل و30 سبتمبر تم تحديث 8 طائرات (3 طائرات إيرباص A380 و5 طائرات بوينج 777) بالكامل ضمن برنامجها لتحديث الطائرات الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار. وأتاح ذلك لطيران الإمارات توفير أحدث منتجات مقصوراتها، بما في ذلك أحدث طائراتها من طراز بوينغ 777 المكونة من 4 درجات والتي تتميز بتوزيع 1-2-1 للمقاعد التي يمكن تحويلها لسرير مستوٍ مع ميني بار شخصي في درجة الأعمال، إلى جانب إضافة الدرجة السياحية الممتازة.
وانطلقت أول طائرة محدثة من طراز بوينغ 777 إلى جنيف في شهر أغسطس، تلاها طوكيو هانيدا وبروكسل، وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة، ومع تجديد المزيد من الطائرات، كشفت طيران الإمارات عن 10 مسارات أخرى لطائراتها البوينغ 777 المحدثة هي: الرياض، زيوريخ، الكويت، الدمام، شيكاغو، بوسطن، دالاس فورت وورث، سياتل، نيوارك-أثينا وميامي-بوغوتا.
وبحلول نهاية العام، ستتاح أحدث تجارب طيران الإمارات على متن طائرات A380 وبوينغ 777، بما في ذلك الدرجة السياحية الممتازة، أمام العملاء على أكثر من 30 مساراً.
واستثمرت طيران الإمارات 44 مليون درهم لافتتاح صالات جديدة لعملاء الدرجتين الأولى والأعمال في مطاري لندن ستانستيد وجدة، وتحديث صالتها في مطار شارل ديغول في باريس. ويشكل ذلك جزءاً من برنامج مستمر بملايين الدولارات لتعزيز شبكة صالات طيران الإمارات الخاصة بها. وفي يوليو، افتتحت طيران الإمارات متجراً جديداً للسفر في هونج كونج، وهو الأول لها خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخطط لإطلاق المزيد من المتاجر حول شبكتها كجزء من استراتيجيتها للبيع بالتجزئة.
كما واصلت طيران الإمارات تقدمها في مبادراتها البيئية، من خلال تعزيز استخدام وقود الطيران المستدام حيثما كان متاحاً وممكناً. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2025-2024، بدأت الناقلة استخدام وقود الطيران المستدام لأول مرة في سنغافورة ومطار لندن هيثرو.
وانضمت طيران الإمارات إلى المبادرة الألمانية للطاقة المتجددة في الطيران (aireg)، كما أصبحت شريكاً صناعياً لمبادرة تسريع الحد من آثار الطيران (AIA) والتي يقودها مختبر ويتل في جامعة كامبريدج، وتمثل هذه الشراكة أول استثمارات صندوق طيران الإمارات للاستدامة بقيمة 200 مليون دولار المخصص لمشاريع البحث والتطوير الذي يركز على تطوير حلول الاستدامة في مجال الطيران.
وعززت طيران الإمارات استثماراتها في تعزيز حضور علامتها التجارية العالمية خلال النصف الأول من السنة المالية 2025-2024، حيث وقعت اتفاقية رعاية جديدة لتصبح الشريك الرسمي لبطولة ويمبلدون، كما مددت شراكاتها الطويلة الأمد مع مجلس الكريكيت الدولي لمدة 8 سنوات أخرى، ومع نادي إس إل بنفيكا البرتغالي لكرة القدم لمدة 5 سنوات أخرى.
وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، سجلّت الطاقة الاستيعابية الإجمالية نمواً بنسبة 5 بالمئة لتبلغ 29.9 مليار طن كيلومتري متاح (ATKM) ويعزو ذلك إلى توسيع عمليات الرحلات الجوية. كما ارتفعت طاقة الركاب التي تقاس بعدد المقاعد المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة (ASKM) بنسبة 4 بالمئة، في حين ارتفعت حركة الركاب التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر (RPKM) بنسبة 2 بالمئة فيما بلغ معدل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية