ألقت السلطات المغربية القبض على طبيب إخواني مدان بالإعدام في قضايا عنف وإرهاب، فيما كثفت جماعة الإخوان ضغوطها لمنع ترحيله إلى مصر.
وكشفت معلومات لـ" العربية .نت " و"الحدث نت"، أن السلطات المغربية ألقت القبض على الطبيب المصري "عبد الباسط إمام"، فور وصوله إلى مطار الدار البيضاء بغرض السايحة، بناء على مذكرة توقيف من السلطات المصرية البلاد .
صدرت ضده أحكام قضائية كما بينت أن الطبيب المتخصص في أمراض الكلى والمسالك البولية من جامعة الأزهر في مصر، ويبلغ من العمر 62 عاما، صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد في قضايا عنف وإرهاب، وكان ابنه ضمن المشاركين في اعتصام رابعة العدوية الذي فضته السلطات في أغسطس من العام 2013.
إلى ذلك، كشفت المعلومات أنه فر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة، وحصل على الجنسية التركية هناك.
في الأثناء، وفور الكشف عن توقيفه سارعت قيادات الجماعة في إسطنبول، وقيادات التنظيم الدولي في لندن إلى تكليف المنظمات الحقوقية التابعة للجماعة للتدخل والضغط على السلطات المغربية وكذلك التركية لمنع ترحيل الطبيب إلى مصر، والإفراج عنه وإعادته إلى إسطنبول.
خشية من تكرار سيناريو سابق وتخشى الجماعة من تكرار سيناريو ترحيل الشاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر