كشف تقرير لموقع "zman" الإخباري الإسرائيلي عن سبب عبور السفينة الإسرائيلية "إيلات" لقناة السويس منذ أيام، موضحة أنها ضمن مهمة في تحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أمير بار شالوم، معد التقرير بالموقع العبري إنه قبل يوم من انضمام سفينة الصواريخ "إيلات" من طراز "ساعر 5" والتي عبرت قناة السويس مؤخرا، والتابعة للبحرية الإسرائيلية إلى سفن أخرى في البحر الأحمر، تم رصد طائرتين بدون طيار تتحركان من اليمن باتجاه مدينة إيلات، وتم اعتراضهما من قبل القوات الجوية الإسرائيلية.
وقال المقدم تال، قائد السفينة الإسرائيلية خلال حوار صحفي مطول للموقع العبري من داخل "المدمرة إيلات" التي عبرت قناة السويس مؤخرا، إنه في إطار تأمين المنطقة في السنوات الأخيرة، قبل حرب "السيوف الحديدية" – الأسم الإسرائيلي لحرب غزة - ، تزايدت مسألة التهديدات الجوية" ضد المياه الاقتصادية لإسرائيل، واعترضت السفينة "إيلات" اثنتين منها والثالثة بسلاح الجو.
وأضاف أنه في الحرب الأخيرة، اضطر الجيش الإسرائيلي إلى التوسع إلى أقصى حد فيما يتعلق بالدفاع ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار في جميع أنحاء إسرائيل، وبالتالي وجدت سفن الصواريخ نفسها تحرس الأصول الاستراتيجية والمناطق المأهولة بالسكان.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي أنه تم بناء سفن الصواريخ التابعة للبحرية الإسرائيلية، ليس من اعتراض التهديدات الجوية والصواريخ الساحلية التي من المفترض أن تصيب السفينة، ولكن أيضا لمواجهة الطائرات بدون طيار وذلك باستخدام أنظمة، "باراك 1"، التي أصبحت فعالة للغاية ضد الطائرات بدون طيار.
يقول المقدم تال: "إن مهمة الاعتراض هي الجزء المعقد حقًا، فهي تتمثل في التعرف على إبرة في كومة قش، فهذه أهداف صغيرة جدًا تتحرك في الهواء، ونحن والقوات الجوية لدينا الأدوات اللازمة للتعرف عليها أثناء التعاون في الوقت الفعلي".
وأضاف: "أدى هذا التغيير السريع إلى ظهور نمط التشغيل الجديد المتمثل في الجمع بين قدرات الكشف والاعتراض بين الأسلحة الجوية والبحرية والبرية، وهذا التنسيق، بالإضافة إلى الحاجة إلى تعظيمه، يجب أن يكون سريعًا جدًا، خاصة عندما يتم اكتشاف الهدف في مرحلة متأخرة نسبيًا، وقريبًا جدًا من المنطقة المحمية، وفي حالة المهمة في البحر الأحمر، فإن هذا يجب أن يحدث حتى قبل أن يهدد مدينة إيلات ومحيطها".
واستطرد قائلا: "من الناحية العملية، يتم ذلك بهذه الطريقة: عندما يتم اكتشاف طائرة بدون طيار بواسطة أحد أنظمة الرادار (لا يهم أي نظام - جوي أو بحري أو أرضي)، تدخل جميع العوامل ذات الصلة على من القوات الجوية، البحرية وقيادة الجبهة الداخلية، ويتم تحديد الهدف المشبوه على الشاشات لخلق لغة مشتركة بين جميع الأطراف ومنع الالتباس".
وأضاف: "السفينة نفسها لديها فريق تم تدريبه على التعامل مع القوات الجوية بحيث يكون النقل المتبادل للمعلومات، في كل من المراقبة والاعتراض سريعًا، وفي بعض الأحيان تكتشف القوات الجوية الهدف وتدمره السفن، وأحيانًا يكون العكس".
وأوضح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم