ارتباك واضح أصاب لجان جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 واستعداده لطي صفحة الرئيس الحالي جو بايدن بحلول 20 يناير المقبل، لتثير تلك التغيرات شكوك الجماعة الإرهابية ورعاتها، وسط مخاوف من تكرار ترامب محاولته إدراج الجماعة بقوائم الإرهاب، والتي أقدم عليها خلال ولايته الرئاسية الأولي.
واصطدمت مساعي ترامب بما أسماه أنصاره حينها بـ"الدولة العميقة" والتي كشف ملامحها السيناتور الجمهوري تيد كروز، مشيراً إلى أن مشروع قراره بإدراج الإخوان بقوائم الإرهاب والذي قدمه للإدارة الأمريكية تعرض لعراقيل لا يمكن حصرها.
وأضاف كروز في جلسة سابقة أدارها معهد هودسن بالولايات المتحدة: "هناك قوى فى الدولة العميقة بأمريكا تقف خلف عدم تصنيفهم.. الإخوان بتصرفاتهم ونهجهم وعملياتهم هم منظمة إرهابية، وهم لا يخفون ذلك، لا يخفونه فى وثائقهم التأسيسية، وعدد من حلفائنا بما فيهم مصر يصنفون الإخوان كمنظمة إرهابية لأنهم عاينوا ذلك بالدرجة الأولى، الإخوان قتلوا مسلمين بأعداد أكبر بكثير من اليهود والمسيحيين".
وتابع كروز قائلا: "هى منظمة إرهابية أظهرت استعدادا لقتل أى شخص لا يتماشى مع نظرتهم العالمية الجهادية، علينا بالتأكيد تصنيفهم.. إنها القوى ذاتها فى الدولة العميقة بوزارة الخارجية ووزارة الخزانة التى تناقش وتقول لا تفعلوا ذلك، لا تصنفوا الإخوان".
واتسقت محاولات تيد كروز مع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولي والتي شهدت انقساماً هو الأعنف بين فريق ترامب ومستشاريه الذى يرى ضرورة إدراج التنظيم على قوائم الإرهاب، وفريق آخر ضم حينها وزير الخارجية الأمريكية السابق ريكس تيلرسون، يحاول إضافة قدر من الشرعية على الجماعة الإرهابية.
وحذر أحد المستشارين السابقين للرئيس ترامب، ويدعى ستيفن جوركا من "الدولة العميقة" ومساندتها للجماعة الإرهابية، قائلاً فى تصريحات لوسائل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع