سجل عام 2024 أعلى درجات حرارة على كوكب الأرض على الإطلاق، وفقًا لهيئة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.

ويعد ذلك تحذيرًا قبل أسبوع من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29 في أذربيجان وقبل نحو شهرين من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الذي يُتوقع أن يسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

وفي بيان صحافي صدر اليوم، قالت خدمة "كوبرنيكوس" للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي إن متوسط درجة الحرارة العالمية في 2024 سيكون على الأرجح فوق 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت)، متجاوزًا متوسط ما قبل الصناعة في الفترة 1850-1900، متوقعة ارتفاعه أعلى من 1.55 درجة مئوية.

علاوة على ذلك، كان الشهر الماضي ثاني أكثر شهر أكتوبر/تشرين الأول دفئًا على الإطلاق، بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة 1.65 درجة مئوية أعلى من أرقام فترة ما قبل الصناعة و0.71 درجة مئوية أعلى من المتوسط العالمي في الفترة بين 1991-2020.

العام الثاني على التوالي وحال صحة توقعات كوبرنيكوس، فسيكون عام 2024 هو العام التقويمي الثاني على التوالي الذي يُكسر فيه الرقم القياسي السنوي لمتوسط درجات الحرارة على الإطلاق.

في وقت سابق من العام الجاري، صنفت كوبرنيكوس والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة على الإطلاق، بعد أن حددت وكالة الاتحاد الأوروبي الزيادة في درجة الحرارة العالمية عند 1.48 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850-1900، في حين أبلغت الأمم المتحدة عن ارتفاع أقل قليلًا قدره 1.45 درجة مئوية.

وفقًا لتوقعات كوبرنيكوس، سيكون عام 2024 أول سنة تقويمية مسجلة، إذ سيتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية نظيره إبان فترة ما قبل الصناعة بمقدار 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).

اتفاقية باريس للمناخ ويمثل ذلك عتبة مهمة، إذ حدد الموقعون على اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 مستوى 1.5 درجة مئوية كحد مفضل لزيادة درجات الحرارة العالمية فوق أرقام ما قبل الصناعة، باعتبار أن زيادة درجتين مئويتين تعد الحد الأقصى.

تجاوز متوسط درجة الحرارة العام الجاري للحد المفضل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط